يبدو أن ميعاد التغيير قد حان داخل قلعة النادي الأهلي، خاصة مع نتائج الفريق الأول لكرة القدم تحت قيادة الألماني ماتياس يايسله.
يايسله خلال مسيرة امتدت ما يقارب الـ 14 شهرًا، لم ينجح في الظفر بأي لقب داخل قلعة الراقي،
الأهلي يمتلك كتيبة من اللاعبين الشباب أصحاب الطموح العالي، بالإضافة إلى أسماء نجوم كبار أبرزهم رياض محرز وإيفان توني وفرانك كيسيه.
الراقي نجح في العودة من جديد إلى منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة بعد غياب طويل، لكنه لم ينجح في منافسة الكبار على لقب الدوري السعودي.
يايسله قد يرحل عقب مباراة الوصل الإماراتي اليوم في البطولة الآسيوية، خاصة مع سوء النتائج في منافسات دوري روشن وتراجع الفريق إلى المركز السابع مع خسارتين من أول خمس مواجهات.
التقارير الصادرة من داخل النادي ذكرت بأن المفاوضات مع اكثر من مدرب بدأت بعد مباراة الجندل الكارثية والتي شهدت خروج الأهلي من بطولة كأس الملك.
رغبة الإدارة حاليًا تتمثل في التعاقد مع مدرب لنهاية الموسم في حال موافقة اسم مناسب، أو الإتجاه للتعاقد مع مدرب بعقد طويل.
الأكيد أن الأمور ستحسم عقب مباراة الوصل، التي قد تكون نتيجتها لا تؤثر بشكل كبير على مصير يايسله، الذي يبدو وأن قرار إقالته مجهز بالفعل على طاولة إدارة النادي الأهلي، في انتظار الإعلان الرسمي.