7 نقاط في 3 مباريات، كانت كفيلة لأن تصنع من السلوفيني من أصل صربي سريتشكو كاتانيتش، المدير الفني للمنتخب العراقي، بطلًا محبوبًا في قلوب الجماهير، بعدما حسم بطاقة التأهل إلي دور الستة عشر لأمم آسيا.
وفاز منتخب العراق، في الجولة الأولى على فيتنام، بثلاثة أهداف مقابل اثنين، قبل أن ينتصر على اليمن، بثلاثية نظيفة، ليتعادل في الجولة الأخيرة بدون أهداف، مع إيران.
ويرصد "سعودي سبورت"، حكاية البطل المحبوب، في قلوب الجماهير العراقية، خلال الفترة الحالية..
* مشواره كلاعب.. إنجازات تاريخية
ارتدى سريتشكو كاتانيتش، قميص منتخب يوغوسلافيا، في 31 مباراة، ثم انتقل للعب برفقة منتخب سلوفينيا، قبل إسدال الستار عن رحلته الكروية كلاعب، في عام 1994.
وشارك كاتانيتش، في 5 مباريات معه، وتنقل بين العديد من الأندية؛ أبرزها سامبدوريا الإيطالي وشتوتجارت الألماني وبارتيزان الصربي.
* رحلته كمدرب.. رحالة في المنتخبات
تخصص كاتانيتش، بعد اعتزاله الكرة في العمل مديرًا فنيًا للمنتخبات، وبدأ مشواره في سلوفينيا لأربع سنوات بين 1998-2002، وقاده في 47 مباراة، فاز خلالها 18 مباراة، ثم عمل مدربًا لمنتخب أوروبي آخر، وهو مقدونيا، لثلاث سنوات، قاده خلالها في 27 مباراة، وفاز خلالها في 9 مباريات.
وانتقل كاتانيتش، للعمل مدربًا للإمارات في عام 2009، ولمدة عامين، وقاده في 28 مباراة، وفاز خلالها في 11 مباراة، ثم عاد إلي سلوفينيا عام 2013، حتي عام 2017، قبل أن يتولي تدريب المنتخب العراقي مؤخرًا، في العام الجاري .
* عودة الهيبة للفرق العراقية
أبرز ما يحسب للمدرب السلوفيني برفقة العراق، تقديمه لاعبين محليين من داخل الدوري العراقي ضمن تشكيلته، التي خاضت البطولة؛ مثل علاء عباس، مهاجم الزوراء، وزميله صفاء هادي، وكذلك علي فيصل من القوة الجوية، ومحمد داوود من النفط، ومهند كاظم، هداف الشرطة، وأبرز وجه جديد في البطولة، وزميله وليد سالم.
