تعتبر صفقة انتقال الفرنسي كيليان مبابي إلى نادي ريال مدريد من أضخم الصفقات التي شغلت الرأي العام الرياضي في السنوات الأخيرة.
وانتقل مبابي إلى ريال مدريد قادما من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، عقب نهاية تعاقده مع الفريق الباريسي، عقب مسيرة استمرت لأكثر من 7 سنوات.
وشارك مبابي لأول مرة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، منذ انتقاله للفريق الملكي في شهر يوليو الماضي، قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي خلال مباراة ريال مايوركا والتي انتهت بتعادل الملكي بهدف لمثله.
وخاض مبابي المباراة كاملة، حيث لم ينجح في تسجيل أي هدف، رغم محاولاته الكثيرة على مرمى أصحاب الأرض خاصة في الشوط الثاني من اللقاء.
ورغم أن هذه الصفقة قد تحقق حلم الكثير من مشجعي ريال مدريد، إلا أنها قد تثير في الوقت نفسه بعض التساؤلات حول تأثيرها على استقرار الفريق وتماسكه.
وقد يؤدي قدوم مبابي إلى زيادة المنافسة على المراكز الهجومية، مما قد يخلق حالة من التوتر بين اللاعبين، خاصة بين مبابي ورودريجو أو فينيسيوس جونيور.
ومن المتوقع أن يشعر بعض اللاعبين بضغط نفسي كبير بسبب وجود نجم بحجم مبابي في الفريق، مما قد يؤثر على أدائهم.
وقد يتطلب وجود مبابي تغييرًا في الخطط التكتيكية للفريق، مما قد يؤثر على أداء بعض اللاعبين الذين اعتادوا على أدوار معينة.
وقد يزعج قدوم مبابي التوازن الذي كان موجودًا داخل الفريق، خاصة أن هناك لاعبون يعتبرون أنفسهم نجوم اللوس بلانكوس.
وبعد وصول مبابي مباشرة، خرجت شائعات برغبة فيبنيسوس جونيور في الرحيل عن ريال مدريد مع ارتباط الأهلي بضمه.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل خرج رودريجو جويس بمنشور مثير للجدل يشير فيه إلى أنه لا يحصل على الدعم الذي يحصل عليه مبابي وفينيسيوس، وهو ما يؤكد أن هناك توتر داخل ريال مدريد منذ التعاقد مع الفرنسي.
وفي الختام.. يجب على إدارة النادي الملكي والمدرب فتح حوار صريح مع جميع اللاعبين، وتوضيح الرؤية المستقبلية للفريق، وأهمية دور كل لاعب.
