أصدر الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي بيانا رسميا، حول التخريب الذي تعرض له منزل قائد منتخب بلاده لكرة القدم ليونيل ميسي، في جزيرة إيبيزا الإسبانية، على يد نشطاء بيئيين.
واقتحمت مجموعة "فوتورو فيجيتيال" الإسبانية، قصر ليونيل ميسي الذي تبلغ قيمته 11 مليون يورو في جزيرة إيبيزا، وذلك في إطار الحملة التي تهاجم فيها الأثرياء في إسبانيا.
ويأتي هذا الاقتحام لمنزل ميسي كنوع من انتقاد وتحذير الأغنياء في إسبانيا، من مخاطر الأزمة المناخية، التي يتعرض لها العالم حاليا، والتي جاءت نتيجة تصرفات أشهر الأغنياء.
وأقدمت المجموعة البيئية الإسبانية، على اقتحام منزل ميسي الذي تبلغ قيمته 11 مليون يورو، وتلوينه بشكل عشوائي، مما تسبب في إفساد شكل القصر من الداخل والخارج.
وقال الرئيس الأرجنتيني في بيان رسمي عبر حسابه الشخصي على "إكس": "قام الشيوعيون الذين يريدون قتل الأغنياء وإلغاء الشرطة لإنهاء تغير المناخ، بتخريب منزل تابع لليونيل ميسي وعائلته".
وأضاف: "أقف متضامنا مع عائلة ميسي في هذا الحدث الجبان والوهمي وأطلب من حكومة بيدرو سانشيز، ضمان سلامة المواطنين الأرجنتينيين الذين يعيشون في إسبانيا".
وأوضح قائلا: "الشيوعية هي أيديولوجية يعززها الحسد والكراهية والاستياء تجاه الناجحين، ليس لها مكان في العالم الحر والمتحضر". وأتم ببيانه بقوله: "تحيا الحرية اللعنة".
اقرأ أيضا
ميسي يفتتح كامب نو الجديد.. إنتر ميامي يثير الجدل حول حلم برشلونة