طرح الإعلامي الرياضي محمد البكيري، تساؤلات حول حقيقة الدعم المقدم لأندية القمة، ومدى تأثيره على القرارات الإدارية والنتائج الفنية، وربطها بتناقضات ظهرت في ناديي الهلال والنصر، بالضغط على الشارع الرياضي للحصول على امتيازات خاصة لمقاعدهم.
وأشار إلى أزمة مالية خانقة تعصف بعملاقي الكرة السعودية، الهلال والنصر، تثير تساؤلات حول حقيقة الدعم الذي يحظيان به، فبعد موسم حافل بالصفقات الضخمة، يبدو أن الحساب قد حان، فهل كانت الأموال التي صرفت ببذخ مجرد وهم أم حقيقة؟!.
كما سلط الضوء على تلويح رئيس نادي النصر بالاستقالة أسوة بما حدث سابقا بالغريم التقليدي الهلال، حيث كان الرئيس الحالي قد ألمح في وقت سابق لعدم ترشحه في وقت سابق حتى وصل لوعود معينه ليستمر على مقعد رئاسة قلعة الزعيم، حسبما أفاد الإعلامي محمد البكيري.
ونشر البكيري، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "إكس"، اليوم، صورة لإبراهيم المهيدب رئيس النصر ونظيره بالهلال فهد بن نافل.
وعلق الإعلامي محمد البكيري: " تقرير أخباري| حقيقة أم وهم: بالأمس رغم الدعم الاستثنائي، تردد أن رئيس الهلال لوح قبل شهر، بعدم الترشح مجددا، مقابل استمرار الصلاحيات الاستثنائية أيضا، دون بقية أندية الصندوق، في بقاء الهيكل الإداري الوطني لكرة القدم".
وأضاف: "طلب مزيد من ضخ المالي (من لجنة الاستقطابات) رغم شح حصته المخصصة لهذا الموسم، بعد استهلاكه معظمها الموسم الماضي، في مشروع (بطل القارة) الغير ناجح، نتيجة وهدرا ماليا، مقياسا بم صرف عليه كفريق مقارنة بفريق العين البطل أو أنداده محليا!، ثم ماذا ؟، ترشح وتم تنصيبه رئيسا !".
وتابع: "اليوم .. على ذات الخطى، أنباء عن تلويح رئيس النصر الجديد بالاستقالة، في ظل شح المال المتوفر له من مخصصات الدعم الكبرى ليكون الفريق أيضا بطلا قاريا، لكنه خرج كجارة صفر اليدين، وقد استهلكها الموسم الماضي".
وواصل البكيري: "فهل يستقيل الرئيس تحت عجز تنفيذ متطلبات طموحات جمهور ناديه، أما يتم اطمئنانه ليستمر كغيره ؟".
وأردف: "السؤال الذي يطرح نفسه، في ظل المشهد الصيفي الهش للعملاقين الأزرق أو الأصفر: هل سقط برج الدعم الشرفي لهما؟ أم كان كما يردد معظم الوسط الرياضي، أن ذلك وهما تم تصويره كحقيقة من أنصار الناديين، أمام كم المال الذي صب عليهما صبا الموسم الماضي؟، من يجيبنا ؟".
اقرأ أيضا