واصل الأمريكي تود بويلي مالك ورئيس نادي تشيلسي الإنجليزي سياساته المجنونة، بإقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من تدريب فريقه، بعد يوم واحد فقط من نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
وانهى تشيلسي الدوري الإنجليزي في الترتيب السادس بلائحة المسابقة، ليضمن المشاركة الموسم المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي.
وعانى تشيلسي في البداية تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو من أزمة غياب الانسجام بين اللاعبين، خاصة مع التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي بقيمة تخطت المليار جنية إسترليني.
واستطاع ماوريسيو الذي أشرف على تدريب الفريق في بداية موسم 2023-2024، أن ينجح في الوصول للتناغم المطلوب مع نهاية الموسم، وإنهاء التنافس بأفضل شكل ممكن.
وبات المدرب الأرجنتيني 4 ضحية لسياسية تود بويلي الذي حصل على النسبة الأكبر من شراء حصص المالك السابق رومان إبراموفيتش، والذي تولى زمام الأمور في إبريل من عام 2022.
وتشير دائما قرارات بويلي أحيانا إلى التهور، ولكنها تأتي في الأساس بسبب اختلاف الرؤي ووجهات النظر مع المدربين بعيدا عن سوء النتائج، خاصة أن تشيلسي في طور تكوين فريق شاب بعد تغيير دماء الفريق بشكل كامل.
توماس توخيل:
تمت إقالته من تدريب تشيلسي في السابع من سبتمبر عام 2022، بعد الخسارة التي تعرض لها البلوز ضد دينامو زاغرب الكرواتي في الجولة الأولى لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، ليكون أول مدرب يغادر البلوز في عهد تود بويلي بعد أقل من 4 أشهر من شرائه للنادي اللندني.
جراهام بوتر:
قرر تشيلسي بعد إقالة توخيل تعيين جراهام بوتر بعد التعاقد معه بدفع قيمة فسخ عقده مع برايتون، ولكن النتائج محليا كانت سيئة للغاية، ليتم إقالته في الثالث من إبريل لعام 2023، بعد 7 أشهر فقط من توليه المسئولية.
فرانك لامبارد:
تعاقد معه تشيلسي لإدارة مباريات لفريق الأخيرة في الدوري الإنجليزي، وتحديدا حتى نهاية شهر مايو، حيث كانت المفاجأة بأن الفريق الأزرق خسر جميع مبارياته وقتها وواصل التراجع في البريميرليج، ليغادر فرانك في الـ30 من يونيو 2023.
ماوريسيو بوكيتينو:
قرر تشيلسي في الـ22 من مايو 2024، إنهاء التعاقد بالتراضي مع ماوريسيو بوكيتينو، بعدما تولى تدريب الفريق في بداية الموسم وتحديدا في شهر يوليو من عام 2023، وجاءت الإقالة بعد أن تجاوز عقبات كثيرة مع اللاعبين ونجح أخيرا في الوصول لحالة انسجام بين المجموعة، وإنهاء الدوري الإنجليزي في المركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل.
