جواريولا يعبث بالدوري الإنجليزي.. 6 ألقاب في 7 سنوات

تاريخ النشر: 16/05/2024
171
منذ 5 شهور

لا جديد يذكر ولا قديم يعاد.. مانشستر سيتي بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2023-2024، بعد أن حسم اللقب نظريا وحسابيا قبل جولة واحدة على ختام المسابقة.

فريق المدرب بيب جوارديولا احتاج لتحقيق فوز قيصري على توتنهام الذي فشل في الانتصار عليه بملعبه الجديد منذ عام 2020، وهو ما تحقيق أخيرا بثنائية السفاح النرويجي إيرلينج هالاند.

مانشستر سيتي سيحصل على اللقب العاشر في تاريخه والرابع على التوالي والسادس في أخر 7 سنوات، حال انتصر يوم الأحد المقبل على وست هام يونايتد في الجولة الأخيرة من البريميرليج.

تتويج مانشستر سيتي باللقب تسبب في حالة إحباط جديدة لجماهير أرسنال للموسم الثاني على التوالي، بعد أن كان الجانرز قريبا من الجلوس على عرش البريميرليج بعد 20 عاما من الغياب.

ما يثير الفضول في الأمر، بالتساؤل الأشهر عالميا "من أين جاء مانشستر سيتي بهذه القدرة على المنافسة وإسقاط المنافس تلو الأخر تحت ضغط؟".

الإجابة بكل سهولة تكمن في المدرب "بيب جوارديولا"، المدرب الإسباني طوال 15 عاما من التدريب، أصبح الأكثر تتويجا بالألقاب على مر التاريخ بـ34 لقبا في انتظار الكأس الـ35 يوم الأحد المقبل.

جوارديولا بعيدا عن طريقة آداء أي فريق يتولى تدريبه المعتمدة على التمرير والمتعة، دائما ما ينجح في نقل شخصيته القوية للاعبين بالصبر وتحمل ضغوط المنافسة مهما كانت شرسة، لما لا وهو من حقق 11 دوري من أصل 14.

ما فعله جوارديولا في الدوري الإنجليزي من توليه تدريب مانشستر سيتي، لم يفعله أحد قبله ولن يفعله أحد بعده، بتحويل المسابقة الأشرس والأقوى عالميا لحكر على فريقه القادر على الفوز بها مهما تراجع طوال الموسم.

الشيء الأهم الذي يظهر مدى أحقية مانشستر سيتي باللقب، هو قدرة بيب على التخطيط لكل شيء وعدم ترك أي أمر للصدفة، وهو ما نفذه فعليا بتبديل الحارس إيدرسون بعد إصابته رغم قدرته على إكمال اللقاء، بزميله الألماني أورتيجا الذي كان دور حاسم في توجيه البريميرليج نحو ملعب الاتحاد.

حمل تطبيق سعودي الآن