كارثة أوروبية جديدة مقبل عليها نادي برشلونة الإسباني، مع انطلاق الشكل الجديد من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بسبب تراجع نتائجه القارية في السنوات الخمس الأخيرة، بالإضافة للطفرة الهائلة للعملاق الألماني الجديد باير ليفركوزن.
ليفركوزن الذي صدم العالم وحقق المفاجأة وكسر احتكار بايرن ميونخ لمسابقة الدوري الألماني لمدة 11 عاما، حقق لقب البوندزليجا عن جدارة واستحقاق وضمن مقعد الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، بقيادة مدربه الشاب تشابي ألونسو.
فريق المدرب تشابي ألونسو بما يحققه أوروبيا هذا الموسم أيضا، وباقترابه من التأهل لنهائي مسابقة الدوري الأوروبي، قد يطيح من برشلونة من وعاء التصنيف الأول في أكبر المسابقات القارية بشكلها الجديد.
برشلونة حاليا يحتل الترتيب الثاني عشر في تصنيف الاتحاد الأوروبي برصيد (91000) نقطة، بينما يمتلك ليفركوزن في رصيده (88.000) نقطة في المرتبة الـ14 قاريا.
قواعد الاتحاد الأوروبي، سترفع رصيد ليفركوزن إلى (91.000) نقطة، حال تكرار فوزه على روما الإيطالي، وتأهله لنهائي الدوري الأوروبي، وهو ما سيمنحه الأفضلية على برشلونة في التصنيف الأول، بكونه بطلا للدوري الألماني الموسم الحالي.
أندية (مانشستر سيتي، بايرن ميونخ، ريال مدريد، باريس سان جيرمان، ليفربول، لايبزيج، إنتر ميلان، بوروسيا دورتموند) ضمنت بالفعل تواجدها في التصنيف الأول بقرعة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وينتظر برشلونة الذي تعرض للكثير من خيبات الأمل أوروبيا في السنوات الماضية مصيره، نظرا لما سيحققه ليفركوزن في مسابقة الدوري الأوروبي، بعد انتصاره ذهابا على روما في نصف النهائي.
وسيخوض برشلونة حال تراجعه للتصنيف الثاني، مباريات كبرى مع أندية بقيمة مانشستر سيتي وبايرن ميونخ وريال مدريد في المرحلة الأولى، وهو ما قد يعقد من مهمة تأهله للأدوار الإقصائية.
دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيلعب بنظام جديد بخوض كل فريق في المرحلة الأولى 8 مواجهات (4 ذهابا، 4 إيابا) ضد 8 منافسين مختلفين، بعد قرار إلغاء دور المجموعات.
وستتأهل الفرق الـ8 الأولى في مرحلة تجميع النقاط مباشرة لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب بالشكل الحالي، حتى المباراة النهائية.