نهاية مأساوية لحقبة تشافي مع برشلونة.. الهروب الكبير بعد الغرق

تاريخ النشر: 20/04/2024
71
منذ أسبوع

تأكد بما لا يدع أي مجال للشك بنهاية حقبة عمل تشافي هيرنانديز كمدرب نادي برشلونة الإسباني، بعد الخروج الأوروبي المهين للفريق الكتالوني أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.

برشلونة الذي رفع أمال جماهيره لعنان السماء بالسير بعيدا في دوري أبطال أوروبا، أسقطها في لحظة هدمت المعبد على رأس الجميع في النادي الكتالوني.

وودع برشلونة دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي، بالسقوط على ملعبه المونتجويك (4-1) أمام باريس سان جيرمان، رغم أن التعادل فقط ما كان يكيفه لبلوغ نصف النهائي.

الطموحات الكتالونية باستعادة أمجاد الماضي ارتفعت بالفوز ذهابا (3-2) في حديقة الأمراء، ولكن كل شيء ذهب أدراج الرياح منذ لحظة طرد رونالد أراوخو في الدقيقة "29" من الشوط الأول.

ما حدث ذهابا ضد باريس سان جيرمان وتألق الجميع، فتح أبواب بقاء تشافي هيرنانديز وتراجعه مؤقتا عن فكرة الرحيل في نهاية الموسم الجاري.

الكارثة ضد باريس سان جيرمان، والسقوط بريمونتادا جديدة أوروبيا تسجيل في سجلات تراجع برشلونة في السنوات العشر الأخيرة، أثار التساؤلات عن الطريقة التي أدار بها تشافي المواجهة، وعدم قدرته التعامل مع متغيرات المباراة.

ظهر جليا أمام عدسات الكاميرات حالة العجز التي إصيب بها تشافي بعد طرد أراوخو، وعدم استعداده لهذا السيناريو، والأغرب قراره الخطأ بمغادرة المتنفس الهجومي الوحيد لفريقه لامين يامال، والإبقاء على بيدري الغير جاهز بدنيا والتأئه ليفاندوفسكي.

تشافي لما يكتفي بسوء إدارته الفنية للمباراة، بل انفعل على حكم المواجهة ونال بطاقة حمراء، غادر على أثرها الملعب ليترك فريقه وحيدا بدون قائد يعيد إتزانه، بعد الضربات الباريسية المتتالية.

التبريرات التي خرجت من تشافي كانت تحمل الحكم المسئولية، وقلة خبرة اللاعبين جزء أخر من الخيبة، ليهرب من الانتقادات بتأكيد الرحيل وعدم الاستمرار في عمله بعد نهاية الموسم الجاري.

حمل تطبيق سعودي الآن