دوري روشن الفصل الأخير في علاقة محمد صلاح ومنتخب مصر.. "الاعتزال"

تاريخ النشر: 07/03/2024
66
منذ شهرين

النهاية الحتمة للأزمات المستمرة بين محمد صلاح مهاجم وهداف ليفربول الإنجليزي مع الجهاز الفني الجديد للمنتخب المصري، ستكون بلا أدني شك "الاعتزال الدولي" نهائيا أو لبعض الوقت.

محمد صلاح القريب من الانتقال لصفوف الاتحاد الموسم المقبل، بناء على الاتفاق بينه وبين مسئولي العميد وصندوق الاستثمار، قد يتخلص من الأزمة الكبرى التي لازمته خلال السنوات الأخيرة بـ"الاعتزال".

أزمة محمد صلاح ومنتخب مصر اشتعلت بعد الإصابة التي تعرض لها في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، والتي جعلته يغادر معسكر الفراعنة أثناء سير البطولة، ويعود إلى ليفربول للتأهيل والعلاج.

عودة قائد الفراعنة ومغادرته لمعسكر فريقه الوطني، جعلت الجماهير المصرية تنهال بالاتهامات ضده بكونه "هارب" ولا يقدر قيمة قميص بطل إفريقيا 7 مرات، وما زاد الأزمة اشتعالا تصريحات الثنائي حسام وإبراهيم حسن.

التؤام حسن كما تطلق عليهم الجماهير المصرية خرجوا في تصريحات تليفزيونية قبل توليهم مسئولية تدريب الفراعنة، يهاجمون فيها محمد صلاح بدرجة تصل لحد السخرية منه.

وتشاء الأقدار أن تجعل حسام حسن الهداف التاريخي للفراعنة مدربا للفريق ومعه شقيقه إبراهيم حسن في منصب مدير المنتخب، ليبدأ فصل جديد من الصراع مع محمد صلاح.

الأجواء الساخنة عادت للقفز على السطح بعد رفض ليفربول أرسال صلاح لمنتخب مصر خلال توقف مارس الدولي، مع أصرار الجهاز الفني للفريق المصري على تواجد قائد الفراعنة حتى لو كان مصابا.

استمرت الأجواء في الاشتعال بتصريحات من أعضاء اتحاد الكرة المصري بأن الاتصال مفقود بين محمد صلاح ومدرب المنتخب حسام حسن، ليكشف بعدها تقرير إنجليزي بأن قرار ليفربول بعدم أرسال صلاح لبلاده جاء برغبة اللاعب ذاته.

حسام حسن الذي يحظى بدعم شعبي من الجماهير المصرية، ومحمد صلاح الذي يتعرض لأسهم النقد بكونه "متعالي" على منتخب مصر، قد يكون الفصل الأخير في الصراعات التي استمرت لما يقرب من 6 سنوات بين نجم ليفربول وإدارة فريقه الوطني.

وبات الأمر المتوقع في هذه الحالة قبل خوض التجربة المنتظرة في دوري روشن الموسم المقبل، أن يعتذر صلاح عن استكمال مهتمه مع منتخب مصر، بالاعتزال الدولي والتفرغ لكونه لاعب محترف، لإنهاء حالة الجدل، ومواصلة مسيرته الذهبية.

حمل تطبيق سعودي الآن