انتهت مباراة الأمس بين فالنسيا وريال مدريد بالتعادل الإيجابي (2-2)، ضمن الجولة السابعة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتعطل قطار ريال مدريد عن الزحف نحو لقب الدوري الإسباني، إثر التعادل المخيب للآمال ضد فالنسيا، والذي كان بفعل فاعل من حكم اللقاء مانزانو.
ولم تكن هذه هي الواقعة الأولي، التي يتسبب فيها التحكيم في إثارة الأزمات لنادي ريال مدريد خلال المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم.
وتسبب حكم مباراة ريال مدريد ضد إشبيلية أيضًا في إثارة المشاكل لدى لاعبي الفريق الملكي، حيث كان اللقاء على صفيح ساخن، بعد إلغاء هدف لمصلحة المرينجي في بداية اللقاء، إلى جانب توجيه البطاقة الصفراء للمدرب أنشيلوتي وأيضًا الألماني توني كروس لاعب الفريق.
وبدا الأمر واضحًا، وهو التضييق على ريال مدريد فيما تبقى من عمر مسابقة الدوري الإسباني.. فمن المستفيد من تلك الأحداث؟
وتبدو الإجابة واضحة ومتمثلة في الغريم التقليدي "برشلونة"، الذي هاجم كثيرًا ريال مدريد بسبب خسارة بعض النقاط في بداية المسابقة.
ولا يجب أن ننسى أيضًا تصريحات رئيس برشلونة خوان لابورتا، إلى جانب المدرب تشافي هيرنانديز، الذين هاجموا ريال مدريد في الفترة الماضية، بسبب التحكيم.
ويبدو أن رابطة الدوري الإسباني، رضخت لضغوطات النادي الكتالوني، والدليل ما يحدث مع ريال مدريد، والذي استدعى المنصة الرسمية للنادي الملكي إعلاميًا، إلى شن هجوم كبير منذ مباراة إشبيلية الماضية.
ويبدو أن الموسم الحالي، سيكون الأكثر إثارة على مستوي التحكيم، ببطولة الدوري الإسباني، فمن يربح المعركة في النهاية، خاصة وأن اللقب لا يزال تحت صراع ثلاثي بين "ريال مدريد، برشلونة، جيرونا".
