كشفت تقارير عالمية عن تطورات الجلسة المرتقبة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، في قصر الإليزيه، اليوم (الأربعاء).
وأثارت الجلسة المرتقبة حالة من الجدل، حول مدى تحرك الرئيس الفرنسي وأمير قطر، من أجل إقناع كيليان مبابي بالبقاء وتجديد عقده مع باريس سان جيرمان، بعد دخول اللاعب الفترة الحرة، التي تمنحه حق التوقيع لأي نادٍ آخر.
وذكر الإعلامي الرياضي خورخي بيكون، عبر صحيفة "ريليفو"، أن الرئيس الفرنسي وأمير قطر، لن ينجحا في إقناع كيليان مبابي بالبقاء، في جلسة الإليزيه، خاصة بعدما أبلغ اللاعب المتوج بجائزة هداف كأس العالم 2022، إدارة باريس سان جيرمان، بأنه سيرحل رسميًا في الصيف، ولن يجدد عقده.
وأضاف بيكون أن باريس سان جيرمان فقد الأمل في إمكانية بقاء كيليان مبابي، وخاصة بعد أنباء انتقاله بشكل شبه مؤكد إلى ريال مدريد، حيث أفادت صحف إسبانية بأن مبابي وقع بالفعل على عقود الانتقال للريال لمدة 5 سنوات.
في المقابل، أوضح بيكون أن مبابي لم يوقع على عقود ريال مدريد حتى الآن، وهناك تخوفات داخل قلعة الملكي، بأن يؤثر الضغط الفرنسي القطري على اللاعب، أو تصله عروض من الدوري السعودي.
يذكر أن باريس سان جيرمان قدم أكثر من عرض إلى كيليان مبابي من أجل البقاء، ليصل العرض إلى حصول اللاعب على 100 مليون يورو سنويًا، ولكن مبابي أبلغ نادي العاصمة الفرنسية بأنه قرر الرحيل في الصيف.
وكشفت الصحف الإسبانية عن
اقرأ أيضا
