يبدو أن لعبة الكراسي الموسيقية بدأت في الملاعب الأوروبية بين الفرق الكبرى، بشأن هوية المدربين خلال الفترة المقبلة، في ظل التحول الجذري لموسم برشلونة وبايرن ميونخ بالأخص.
رحيل توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ الألماني، عن منصبه بات قريبا في ظل النتائج السيئة التي يحققها الفريق البافاري، خلال الفترة الحالية، والتي كان أخرها ضد لاتسيو في دوري أبطال أوروبا.
إقالة توخيل المتوقعة من بايرن ميونخ مع الموسم الصفري الذي يبدو قريبا، أصبحت أمر وشيكا، خاصة أن الفريق ودع كأس ألمانيا من أدوار متقدمة، مع التأخر بفارق 5 نقاط عن صدارة البوندزليجا لحساب العنيد ليفركوزن.
كافة التوقعات تشير إلى اسم شخص واحد قادر على إنقاذ بايرن ميونخ من الوضع المعقد الذي يعيشه، هو مدرب السداسية التاريخية هانز فليك، البعيد عن التدريب منذ رحيله عن إدارة منتخب ألمانيا.
عودة فليك المتوقعة لبايرن ميونخ، رغم أنه كان الخيار الأوفر حظا لتدريب برشلونة بداية من الموسم المقبل خلفا لتشافي هيرنانديز الذي سيغادر منصبه، ستجعل توخيل يحقق حلمه بالتدريب في إسبانيا.
خيار توماس توخيل سيجعل إدارة برشلونة في سعادة بالغة، بكون رئيس النادي الكتالوني خوان لابورتا معجبا بالمدرسة الألمانية، ولن يكون لديه خلاف سواء بالتعاقد مع فليك أو المدرب الحالي لبايرن ميونخ.
ويتضح من الصورة الكبرى، بأن بايرن ميونخ هو من يتحكم في الشكل العام لسوق المدربين الأوروبي، علما بأن المدرسة الألمانية حاليا هي الأكثر انتشارا بفضل ثورة الملهم يورجن كلوب.
