مسلسل انتقال النجم المصري محمد صلاح لصفوف نادي الاتحاد عاد بقوة من جديد، ليثير الجدل بعد أشهر من المفاوضات التي كادت أن تنجح بين إدارة العميد وليفربول في الميركاتو الصيفي الماضي.
محمد صلاح كان قريبا بشدة في الميركاتو الصيفي الماضي من الانتقال لصفوف الاتحاد، الذي قدم عرضا وصل لـ150 مليون يورو من أجل التعاقد مع النجم المصري.
عودة المفاوضات من جديد بين صلاح والاتحاد، جاء بعد أيام من إعلان المدرب الألماني يورجن كلوب مغادرة منصب المدير الفني لليفربول بنهاية الموسم الجاري، ولما لا وهو السبب في فشل إتمام الصفقة خلال أغسطس الماضي.
استعادة محمد صلاح لمستواه المعهود مع ليفربول هذا الموسم، وتصدره لترتيب الهدافين برصيد 14 هدفا، مع مغادرة يورجن كلوب الأب الروحي لجيل ليفربول الحالي، قد يجعلان انتقال الفرعون المصري لبطل دوري روشن قريبا للغاية.
إشارة بارز أخرى تجعل انتقال صلاح لصفوف الاتحاد حيز التنفيذ وليس مجرد فكرة كما كان قبل عدة أشهر، توقف مفاوضات ليفربول مع هدافه التاريخي لتجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025، بعد قرار كلوب الصادم.
دليل أخر يجعل الاتحاد قريبا من التعاقد مع محمد صلاح، هو بداية بحث إدارة ليفربول عن بدائل لهداف الدوري الإنجليزي 3 مرات سابقة، وبالأخص من برشلونة الإسباني المستعد لبيع الثنائي أنسو فاتي ورافينيا في الصيف المقبل.
الاتحاد مستعد لشراء الموسم الأخير في عقد محمد صلاح مع ليفربول نظير 200 مليون جنية إسترليني، وهو ما يعطي النادي الإنجليزي فرصة مميزة لإعادة هيكلة الفريق بلاعبين شباب جديد، وأخرين ذو خبرة.
بناء على جميع المعطيات السابقة، أمر تعاقد نادي الاتحاد مع محمد صلاح لن يكون معقدا كما كان الوضع في الصيف الماضي، والسبب الأهم هو رحيل المدرب يورجن كلوب.
