شهدت الساعات الماضية تضاربًا واسعًا، بشأن الموقف القانوني للاعبين المستبعدين من المشاركة مع منتخب السعودية في كأس أمم آسيا الحالية 2023 في قطر.
روبرتو مانشيي، المدير الفني للمنتخب السعودي وقبل ساعات من انطلاق أول مباراة للأخضر في بطولة كأس آسيا 2023، أحدث حالة من الجدل الواسع في الشارع الرياضي.
وعاش المنتخب السعودي أجواءًا مضطربة، بسبب تصريحات المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني وخلافه مع العديد من النجوم البارزين في صفوف الأخضر.
وتعرض للاستبعاد من منتخب السعودية عددًا من الأسماء البارزة، في مقدمتهم قائد الهلال سلمان الفرج بالإضافة إلى ثنائي النصر نواف العقيدي وسلطان الغنام.
وخرج مانشيني آنذاك بتصريحات يتهم فيها المستبعدين من كأس أمم آسيا بـ"التخاذل" وعدم الرغبة في تمثيل الأخضر بالبطولة الآسيوية، وهو ما نفاه اللاعبين ووكلائهم في وقت لاحق.
وحدث تضارب في الآراء مؤخرًا حول مدى إمكانية مشاركة "المستبعدين" في المباريات بقمصان أنديتهم، بعدما أثيرت بعض الأنباء عن تعرضهم لعقوبة الإيقاف حال ثبوت تهمة "التهرب".
ولم يظهر سلمان الفرج في قائمة الزعيم، لمواجهة إنتر ميامي الأمريكي، في كأس موسم الرياض، والتي فاز بها الموج الأزرق بنتيجة 4-3 مما زاد من الجدل حول سر غياب القائد، وهل هو فني أم انضباطي بناء على ما جرى مع المنتخب السعودي.
الإعلامي "سعود الرمان" افتتح الجدل بطرح القضية وأنه في حال صحت الأنباء بإيقاف لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين للمستبعدين من قائمة المنتخب مؤقتا لحين التحقيق معهم، فهذا خطأ كبير جداً ومخالف للأعراف القانونية وللائحة.
وتسائل الرمان حول كيفية ايقاف اللاعبين دون التحقيق معهم، لأنه في حال ثبتت براءة اللاعبين من الاتهامات المنسوبة لهم فمن سيعوضهم وأنديتهم التي حرمت من خدماتهم دون سبب قانوني.
ولفت إلى أن تاريخ الإيقاف في آخر يوم في فترة التسجيل الشتوية يثير أكثر من ألف علامة استفهام ويطرح تساؤلات أخرى عن سبب تأخر إصدار الإيقاف.
وذكر الإعلامي الرياضي عبدالعزيز العصيمي، المقرب من البيت النصراوي، بأن بعض المصادر تشير لأن سبب غياب الكابتن (سلمان الفرج) عن المباراة هو قرار انضباطي حاسم.
بينما أوضح الإعلامي إبراهيم محمد العتيق بأن الشئ المؤكد وفقا لمصادره الخاصة، هو أن النصر لم يتلقى إشعارا بإيقاف أي لاعب حتى نهاية يوم أمس.