أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، اليوم الإثنين، عن إطلاق الملعب الرئيسي الجديد في مدينة القدية، الذي سيحمل اسم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ونشر الحساب الرسمي لمدينة القدية، عبر موقع التدوينات القصيرة "إكس"، اليوم الإثنين، مقطع فيديو، يبرز التقنيات الغير مسبوقة للملعب التي ستجعله متعدد الاستخدامات.
في سياق متصل، علق الإعلامي وليد الفراج، على الإمكانيات الكبيرة في استاد الأمير محمد بن سلمان، قائلا: "السعودية تبدأ القفزة الأكبر في تاريخ المنشآت الرياضية".
وأضاف : "استاد الأمير محمد بن سلمان على جبال القديه قرب العاصمة الرياض .. أكبر من مجرد ملعب، وأكبر وأحدث من كل شيء حولنا بل، وفي العالم بتكنولوجيا غير مسبوقة، منشأة تليق بالبلاد".
السعودية تبدأ القفزة الأكبر في تاريخ المنشأت الرياضية .. استاد الأمير محمد بن سلمان على جبال القديه قرب العاصمة الرياض .. اكبر من مجرد ملعب ، وأكبر وأحدث من كل شيء حولنا بل وفي العالم بتكنولوجيا غير مسبوقة ،منشأة تليق بالبلاد 🇸🇦#اللعب_يحيينا#مدينة_القدية pic.twitter.com/sjTv7EioSn
— #وليد_الفراج (@waleedalfarraj) January 15, 2024
وتقرر أن يبنى الاستاد في وسط مدينة القدية، التي تبعد عن الرياض مسافة قرابة 40 دقيقة، وتحديداً على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر.
وسيكون هذا الاستاد مخصصًا لناديي النصر والهلال، إذ سيحتضن مباريات الفريقين إضافة لبطولات كروية محلية وعالمية، كما أنه أحد الملاعب المقترحة في الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034.
وسيتميز الاستاد بخصائص فريدة من نوعها، بحيث يمكن تحويل أرضية الملعب بالكامل في غضون ساعات، إلى ساحة ممهدة لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية مثل مسابقات الرجبي، والملاكمة، والفنون القتالية المختلطة، وبطولات الرياضات الإلكترونية، والمعارض، والحفلات الموسيقية.
ومن بين التقنيات الفريدة من نوعها، الأرضية والسقف والحائط العلوي القابل للطي والسحب، والتي تتيح فتح أحد جوانبه لتوفر إطلالة ساحرة للجزء السفلي من المدينة، الذي يضم وجهات رائدة.
وعلاوة على ذلك، سيتم تغطية الإطار الخارجي للاستاد، وبعض جدرانه الداخلية وسقفه، بعدد قياسي من شاشات العرض يبلغ طولها 1.5 كيلو متر، لتقدم تجربة مثيرة للزوار.
ومن التقنيات التي سيزود بها الاستاد الجديد، تقنية تحكم مناخي متطورة، ستسمح بإقامة الفعاليات والمسابقات فيه على مدار العام دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، وذلك من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرة، بحيث تضخ مياه الأمطار التي تجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي، مما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه.
اقرأ أيضا
للمرة الثالثة.. نجم النصر السابق يتعرض للإصابة بالرباط الصليبي