أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني للمنتخب السعودي، أن الأخضر يسير بخطى ثابتة، نحو تحقيق الهدف المنشود، من مشاركته في النسخة المقبلة من كأس أمم آسيا، التي تقام مطلع العام المقبل في الإمارات.
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، كأس أمم آسيا، في الفترة من 5 يناير حتى الأول من فبراير 2019، وبمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة في التاريخ.
وشدد بيتزي في حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن طموحه لا حدود له من المشاركة في كأس آسيا، مشيرًا إلى أن حجم الشعور بالمسؤولية إزداد بشكل واضح لدى اللاعبين، خلال الآونة الأخيرة، وبقدر يفوق ما كان عليه خلال بطولة كأس العالم في روسيا.
وكشف المدرب الأرجنتيني، عن سلاحه في مواجهة عمالقة القارة، في كأس آسي، وهو بث الروح القتالية والشعور بالمسؤولية والرغبة الجامحة لتحقيق الانتصارات، في نفوس اللاعبين، بالإضافة إلى الاعتماد على فلسفته التكتيكية وهي الاستحواذ وتبادل الكرات.
وأوضح أنه على دراية كبيرة بالكرة الآسيوية، من واقع اقترابه من اللاعبين ومتابعته عن قرب لدوري المحترفين، خلال العام الذي قضاه على رأس القيادة الفنية للمنتخب السعودي.
وأضاف بيتزي في هذا الصدد: "تابعت أيضًا عددًا كبيرًا من المنافسين، وأدرك جيدًا أن البطولة المقبلة لن تكون سهلة على الإطلاق، وستشهد مباريات قوية وغاية في الصعوبة".
واستعاد بيتزي، ذكريات مشاركته مع المنتخب الوطني في النسخة الماضية من كأس العالم، التي أقيمت خلال شهري يونيو ويوليو على الملاعب الروسية، وتوج بلقبها منتخب فرنسا للمرة الثانية في تاريخه.
وقال مدرب الأخضر في هذا الصدد، إن البداية أمام روسيا والخسارة بخماسية دون رد، كانت بمثابة الكبوة والضربة القوية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الأداء كان مغايرًا تمامًا في المباراة الثانية ضد أوروجواي.
وأتم خوان أنطونيو بيتزي: "قدمنا أداءً رائعًا للغاية أمام أوروجواي، وكنا نستحق الخروج بنقطة التعادل، ولكن مجهودات اللاعبين تكللت بتحقيق فوز في الجولة الأخيرة أمام المنتخب المصري، المدجج بالنجوم المحترفين في أوروبا".
