تقرير| إقالة جديدة.. مورينيو يخرج من الباب الضيق للمرة الرابعة

تاريخ النشر: 18/12/2018
577
منذ 5 سنوات
تقرير| إقالة جديدة.. مورينيو يخرج من الباب الضيق للمرة الرابعة

انتهت بالفعل خلال اللحظات الماضية، مسيرة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الإدارة الفنية لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد عامين ونصف على جلوسه في المقعد التاريخي للسير أليكس فيرجسون.

وأسدل الستار على علاقة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع نادي مانشستر يونايتد، بعد فترة من التوتر بين الإستثنائي وإدارة الشياطين الحمر، بالإضافة لدخوله في خلافات كبيرة مع بعض اللاعبين.

وتعاقد مانشستر يونايتد مع مورينيو في الـ 27 من شهر مايو عام 2016، بشكل مميز وقتها عبر الصفحة الرسمية للنادي على "تويتر"، بقوله : "أنا جوزيه مورينيو، وهنا مانشستر يونايتد".

وقضى مورينيو (935) يوما على رأس الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد، بعدما قاد خلالها الشياطين الحمر في 144 مباراة في مختلف البطولات، وحقق مع الفريق ثلاثة بطولات.

وأصبحت هذه الإقالة الرابعة في مسيرة المدرب البرتغالي في الملاعب الأوروبية، والثالثة على التوالي في الكرة الإنجليزية، بعدما رحل عن تدريب تشيلسي مرتين بشكل غير جيد ولا يليق باسم المدرب الإستثنائي.

تشيلسي (الإقالة الأولى):

بدأ المدرب البرتغالي في الأول من يونيو عام 2004 انطلاقته مع عالم الكرة الإنجليزية، بتولي تدريب تشيلسي الذي تولى تدريبه لفترة وصلت إلى (1176) يوما، ونجح معه في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي مرتين، بالإضافة لبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال مرتين، وتحقيق لقبين في الدرع الخيرية وكأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة لكأس الرابطة المحترفة.

تمت إقالة مورينيو بشكل مفاجئ من قبل رجل الأعمال الروسي رومان إبراموفيتش، في العشرين من سبتمبر عام 2007، بعد التعادل روسنبرج النرويجي بهدف لمثله على ملعب ستامفورد بريدج في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث أن نتائج البلوز وقتها لم تكن بالقوة الكافية بالنظر لشخصية الفريق أو عدد اللاعبين المميزين في القائمة الفريق اللندني.

ريال مدريد (الإقالة الثانية):

تعاقد مورينيو في الأول من يونيو عام 2010 مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي قاده لفترة بلغت (1126) يوما، ونجح معه في بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ثلاثة مناسبات، بالإضافة لتحقيق لقب الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس ملك إسبانيا على حساب الغريم التقليدي برشلونة الأفضل في العالم وقتها.

قرر نادي ريال مدريد الإسباني برئاسة فلورنتينو بيريز، في نهاية موسم 2012-2013، إقالة مورينيو بشكل كان متوقع خاصة بعد خسارة جميع الألقاب في ذلك الموسم، وتحديدا بالسقوط أمام أتلتيكو مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا (2-1) على ملعب سانتياجو برنابيو بشكل صادم، لتنتهي مسيرته الناجحه بشكل عام مع الفريق الملكي.

تشيلسي (الإقالة الثالثة):

عاد مورينيو من جديد ليبدأ رحلة إعادة تشيلسي لمنصات التتويج، في الأول من يونيو عام 2013، ليقضي (899) يوما على رأس الإدارة الفنية للبلوز، والذي حقق لقب الدوري الإنجليزي مرة واحدة، بالإضافة للتتويج بكأس الدرع الخيرية ولقب كأس الرابطة المحترفة، وقاد تشيلسي أيضا لبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال عام 2014، قبل أن يخرج أمام أتليتكو مدريد (3-1).

سيناريو إقالة مورينيو وقتها وتحديدا في الـ 17 من ديسمبر عام 2015، جاء بشكل سيء للغاية، خاصة بعد الخسارة أمام ليستر سيتي (2-1)، حيث فشل تشيلسي في تحقيق أي انتصار خلال 7 مباريات متتالية، حيث دخل المدرب البرتغالي منذ أول لقاء في الموسم أمام سوانسي سيتي في خلاف هو الأشهر وقتها في الملاعب الأوروبية مع طبيبة الفريق الإسبانية إيفا، والتي انفعل عليها بسبب علاج إيدين هازار داخل الملعب والنتيجة كانت تشير للتعادل (2-2) في نهاية اللقاء، ليرفض استمرارها في العمل مع الفريق، وتبدأ من هنا رحلة فشل موسمه مع تشيلسي.

تابع كل أخبار الدوري الإنجليزي

تابع كل أخبار الكرة العالمية 

تابع كل أخبار مانشستر يونايتد

اقرأ أيضا

تقرير| خمسة أسباب وراء إقالة مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد

تقرير| بالأرقام.. كشف حساب جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد

حمل تطبيق سعودي الآن