أول تعليق رسمي من فلورنتينو بيريز بعد الموافقة على "السوبر ليج"

علق في بيان رسمي عاجل فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، المؤسسة لفكرة مشروع دوري السوبر الأوروبي، على حكم محكمة العدل الأوروبية بشأن مشروع "السوبر ليج".

وأكدت محكمة العدل الأوروبية في حكمها القضائي، أن الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم، قد أساء استخدامهما للسلطة باتخاذ إجراءات لمنع تنظيم مسابقة دوري السوبر.

وأوضح حكم المحكمة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ليس من حقه احتكار تنظيم المسابقات، وبالتالي من حق الأندية الدعوة بشكل قانوني لإقامة مسابقة السوبر ليج.

ويحاول كل من ريال مدريد وبرشلونة، إقناع بعض الأندية مثل آيندهوفن، وفينورد، وأندية البرتغال، وريد ستار، وأندرلخت، وبعض الأندية التي تمتلك تاريخ كبير، لتنظيم البطولة للمرة الأولى.

انتهى عصر احتكار كرة القدم:

وقال بيريز تعليقا على قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن الموافقة على انطلاق مسابقة دوري السوبر الأوروبي: "في ريال مدريد، نرحب بارتياح كبير بالقرار الذي اتخذته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، المسؤولة عن ضمان مبادئنا وقيمنا وحرياتنا".

وأضاف: "في الأيام المقبلة، سوف ندرس بعناية نطاق هذا القرار، ولكنني أتوقع استنتاجين لهما أهمية تاريخية كبيرة. أولاً، أن كرة القدم على مستوى الأندية الأوروبية لم ولن تصبح حكراً مرة أخرى. وثانيًا، اعتبارًا من اليوم، ستصبح الأندية هي سيدة مصيرها".

وواصل رئيس ريال مدريد: "أمام الضغوط التي نتعرض لها منذ أكثر من عامين، ينتصر اليوم القانون والعقل والحرية. ولهذا السبب، سيواصل ريال مدريد العمل من أجل مصلحة كرة القدم".

وتابع: "سنواصل الدفاع عن مشروع حديث، متوافق تمامًا مع المسابقات الوطنية، ومفتوح للجميع، على أساس الجدارة الرياضية، والذي سيفرض بشكل فعال احترام اللعب المالي النظيف".

وأوضح: "السوبر ليج مشروع سيحقق الاستدامة الاقتصادية لجميع الأندية، وقبل كل شيء، سيحمي اللاعبين ويثير حماسة المشجعين في جميع أنحاء العالم".

واستطرد بيريز في خطابه الرسمي: "اسمحوا لي أن أقول للأندية الأوروبية إننا في بداية حقبة جديدة يمكننا فيها العمل بحرية من خلال الحوار البناء، دون تهديدات، دون التصرف ضد أي شيء أو أي شخص وبهدف ابتكار وتحديث كرة القدم للاستمرار، شغف الجماهير".

وأتم رئيس ريال مدريد: "اعتبارًا من اليوم، أصبح حاضر ومستقبل كرة القدم الأوروبية أخيرًا في أيدي الأندية واللاعبين وجماهيرهم. مصيرنا ملك لنا وأمامنا مسؤولية كبيرة.