تحدث وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في مقابلة مع قناة BBC، عن عدة مواضيع مهمة، أبرزها ملف كأس العالم 2034، والرد الشافي والكافي على التساؤلات الغربية للمونديال واستضافته.
وحول اتهامات الغسيل الرياضي، رد الفيصل قائلاً: "إن هذه الاتهامات سطحية للغاية، حيث أن 20 مليونًا من سكان السعودية تقل أعمارهم عن 30 عامًا، ولذلك نحن بحاجة إلى إشراكهم ونلعب دورًا في تطوير الرياضة في العالم ولنكون جزءًا من المجتمع الدولي".
أما عن اتهامات ونظرية نقص الشفافية من الفيفا في تقديم عروض استضافة كأس العالم 2034، فقال الفيصل: "إنها مجرد نظرية، وما يجب أن ننظر إليه هو ما يفيد رياضة كرة القدم، وكان الجميع واضحين بشأن اللوائح، ولم يعترض عليها أحد أثناء العملية، لذلك لا أعتقد أنه كان هناك نقص في الشفافية من جانب الفيفا، كان الأمر فقط أننا كنا على استعداد للقيام بذلك، وربما لم يكن الآخرون كذلك، وهذا ليس خطأنا".
وحول اتهامات حقوق الإنسان في كأس العالم 2034، قال الفيصل: "إن أي بلد لديه مجال للتحسن ولا يوجد أحد مثالي، ونحن ندرك ذلك، وهذه الأحداث الرياضية تساعدنا على الإصلاح من أجل مستقبل أفضل للجميع".
وأضاف الفيصل: "أؤكد لكم أنه لن يتكرر ما حدث في كأس العالم 2022 في قطر فيما يخص حقوق العمال، حيث أننا وضعنا خطة واضحة لضمان حقوق جميع العمال المشاركين في تنظيم كأس العالم 2034، وسنعمل على تنفيذها بدقة".
وتأتي تصريحات وزير الرياضة السعودي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لرد على التساؤلات الغربية حول استضافة كأس العالم 2034.
اقرأ أيضا
التشخيص المبدئي يبعد نجم الاتحاد عن كأس العالم للأندية
صحف العالم| صرخة بايلي تغرق سيتي وديفيز ينفذ مخطط ريال مدريد