كشف النجم الأوروجوياني لويس سواريز مهاجم جريميو البرازيلي، مفاجآت صادمة عن حالة ركبته، والتي كادت أن تتسبب في اعتزاله كرة القدم.
وكان سواريز قد طلب من إدارة جريميو في الفترة الأخيرة، إنهاء العقد بينهما، لأنه قرر الاعتزال، ولم يعد قادرا على الاستمرار كلاعب كرة قدم محترف، بسبب الألم الذي يعاني منه في ركبته اليمنى.
وتعرض سواريز في السنوات الأخيرة، لإصابات متتالية في مفاصل الركبة، وهو ما كان سببا رئيسيا في إنهاء مسيرته في أوروبا، بداية من برشلونة، ومن ثم أتلتيكو مدريد.
وانهى سواريز تعاقده مع جريميو رسميا، حيث سينتقل لإنتر ميامي الإمريكي بداية من شهر يناير المقبل، بعد نهاية عقده مع الفريق البرازيلي.
سواريز في أزمة صحية:
وقال لويس سواريز بشأن تدهور حالة ركبته: "أنا أعاني من تآكل الغضاريف وتمزقها مما يتسبب إلى إصابة العظام، حيث لا تولد السوائل وهو ما يجعلني غير قادر على تحريك قدمي".
وأضاف: "في الليالي التي تسبق المباريات، أتناول أقراص وأحيانا أحقن نفسي بالفولتارين، إذا لم أفعل ذلك لم اتمكن من اللعب".
وأوضح سواريز بشأن تأثير الإصابة عليه: "أجريت في عام 2020 جراحة في الركبة عندما كنت لاعبا في برشلونة، ففي المرحلة الأخيرة من التعافي جاء الوباء وأضطررت إلى آداء تمارين فردية، واكتشفت وقتها بأنني لم أتمكن من تمديد ركبتي".
وأتم سواريز حديثه للإذاعة الأوروجويانية: "من الصعب بالنسبة لي حاليا اللعب مع أبنائي".
اقرأ أيضا