يخضع انتقال جيرمين ديفو من توتنهام إلى بورتسموث للتحقيق من قبل الاتحاد الإنجليزي بسبب انتهاك قواعد الوكلاء.
ويترك الفشل الذريع الأطراف المعنية عرضة لمجموعة من العقوبات المحتملة، بما في ذلك خصم نقاط كبيرة.
ودفع بورتسموث 7.5 مليون جنيه إسترليني للتوقيع مع اللاعب، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت لإغراء ديفو من توتنهام في عام 2008.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
ويقال إن توتنهام ورئيس النادي دانييل ليفي وبورتسموث ومديرهم السابق هاري ريدناب، تعاملوا جميعًا مع وكيل غير مرخص خلال المفاوضات.
والشخص المعني هو ميتشل توماس، حيث تم إدراجه سابقًا من قبل الاتحاد الإنجليزي في قائمة الوكلاء الذين كانوا يعملون في كرة القدم دون ترخيص، وتزعم صحيفة التايمز أنه كان شخصية مركزية في انتقال ديفو إلى بورتسموث.
وسمعت لجنة تحكيم ضمت شيري بوث، زوجة رئيس الوزراء السابق توني بلير، أن ليفي استخدم ستيوارت بيترز للمساعدة في الصفقة.
وكان بيترز وكيلًا مرخصًا في ذلك الوقت، لكن الاتحاد الإنجليزي لم يرَ بعد دليلاً على وجود عقد تمثيل، والذي يشكل جزءًا أساسيًا من لوائحه.
شارك في مسابقة توقعات "سعودي سبورت" من هنا
توتنهام مهدد بالهبوط من الدوري الإنجليزي
ولم يتخذ الاتحاد الإنجليزي أي إجراء في ذلك الوقت، لكن الأمر الآن "قيد المراجعة".
ورفض توتنهام التعليق، في حين أشار بورتسموث إلى أن الصفقة جاءت بموجب نظام ملكية قديم.
وتشير التقارير إلى أن الأمر يتم التعامل معه بجدية من قبل الاتحاد الإنجليزي، ومن الممكن فرض عقوبات ضخمة على الأطراف المعنية.
ويقال أن توتنهام وبورتسموث مهددان بتلقي عقوبات ضخمة، مثل خصم النقاط أو حظر لفترتي انتقالات وقد يصل الأمر إلى الهبوط.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة