تسيطر مشاعر الدهشة على جماهير الاتحاد، تجاه إدارة أنمار الحائلي، بسبب فشل التعاقد مع الإسباني جولين لوبتيجي مدرب ريال مدريد السابق، بعدما كان قاب قوسين أو أدني من توقيع العقود.
رحيل نونو سانتو عن الاتحاد والتفاوض مع لوبيتيجي وجاياردو
وفور إعلان رحيل البرتغالي نونو سانتو، بدأت الجماهير الاتحادية ترى بصيص ضوء، من خلال قائمة طويلة تشمل أسماء مدربين من العيار الثقيل، على طاولة إدارة أنمار الحائلي، لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم خلفا لنونو سانتو.
دخلت العديد من الترشيحات في ملف المدرب الجديد لنادي الاتحاد، من أجل تولي مسئولية الفريق خلال فترة التوقف الجارية، كان من بينهم زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، وجوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لروما الإيطالي، ورولان بلان، المدير الفني السابق لمنتخب فرنسا وباريس سان جيرمان، وهانز فليك، المدير الفني السابق لنادي بايرن ميونخ الألماني ومنتخب ألمانيا.
وخلال الساعات الأخيرة، انحصرت المفاوضات بين الثنائي جولين لوبيتيجي والأرجنتيني مارسيلو جاياردو، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن التعاقد مع الأخير بشكل رسمي، خلال الساعات القادمة، رغم التقدم الذي شهدته الاتفاقات مع الأول.
لغز مفاوضات لوبيتيجي مع الاتحاد
ذكر الإعلامي الرياضي فريزر فليتشر، أن المفاوضات بين لوبيتيجي والاتحاد، وصلت إلى مرحلة متقدمة، حيث يستعد مدرب ريال مدريد وولفرهامبتون السابق، للانتقال إلى دوري روشن السعودي.
تقارير صحفية، أكدت أن لوبيتيجي يرحب بشدة بخوض تجربة الاتحاد، خاصة وأنه بلا فريق في الوقت الحالي، وذلك بعد رحيله عن صفوف وولفرهامبتون الإنجليزي، مطلع الموسم الجاري، إضافة لوجود النجم الفرنسي الكبير كريم بنزيما قائدًا للعميد.
وبحسب تقارير إعلامية، دخل مسؤولو العميد في مفاوضات مكثفة لحسم الاتفاق مع لوبيتيجي، صاحب الـ57 عامًا، بعقد يمتد حتى عام 2026، على أن يتقاضى المدير الفني الإسباني راتب سنوي يقدر بـ8 ملايين دولار.
وبعد مرور أيام دون حسم التعاقد، كشفت تقارير صحفية عن السبب الحقيقي وراء عدم الإعلان عن الإسباني لوبتيجي مدربًا للاتحاد هو خلاف حدث بين الطرفين، خلال الـ48 ساعة الماضية.
واختلف نادي الاتحاد مع المدرب بشأن مدة التعاقد، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، كما وضع المدرب شرط ضروري بالتوقيع مع ثنائي أجنبي خلال الميركاتو الشتوي، من أجل التوقيع على العقود.
وأفادت تقارير صحفية، أن المدرب الإسباني طلب ضم المهاجم الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيز، موضحة أن لوبيتيجي يتشدد في تنفيذ طلباته من أجل تدريب الاتحاد، حيث سبق وأن رفض تدريب أحد الفرق بسبب عدم تنفيذ طلباته.
ووفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن نادي الاتحاد علق خيار التوقيع مع المدير الفني الإسباني جولين لوبيتيجي، بعد أن أتم جميع الاتفاقات الأولية، وذلك لرغبة الاتحاديين في عدم الاستعجال والنظر لكل الخيارات المتاحة، قبل التوقيع النهائي، والارتباط بالمدير الفني الإسباني.
مفاجأة تصدم الاتحاد
فجر الإعلامي الشهير فابريزيو رومانو، اليوم الأربعاء، مفاجأة صادمة، موكدًا على أن لوبيتيجي يتجه في الوقت الحالي لرفض عرض نادي الاتحاد، وقال إن تركيزه منصب على الدوري الإنجليزي الممتاز.
في الوقت ذاته، أكدت صحيفة الرياضية، أن الأرجنتيني مارسيلو جالاردو سوف يكون مدربًا لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، بعد تصويت تم في اجتماع مجلس الإدارة على الاختيار بينه والإسباني لوبيتيجي.
التغيير المفاجئ من الإسباني إلى الأرجنتيني أصاب الجماهير الاتحادية بالصدمة، وسط تساؤلات عن المتسبب في عدم إتمام التعاقد مع المدرب جولين لوبتيجي ؟".
وأعربت الجماهير الاتحادية عن غضبها من فشل المفاوضات، متهمة الإدارة بأنها تكرر نفس مسلسل الميركاتو الصيفي المنصرم مع الصفقات، حتى أغلق سوق الانتقالات مخيبًا للآمال بتعاقدات لم ترتقي لفريق سيمثل المملكة بالمحفل العالمي.
وتتخوف جماهير الاتحاد من استمرار أزمة المدرب طويلًا، وانتهاء فترة التوقف الحالية دون إحداث تغيير على مستوى الفريق، ما قد يؤدي لاستمرار حسن خليفة في قيادة الفريق حتى إشعار آخر.
اقرأ أيضا