قدمت دينورا سانتانا الزوجة السابقة للنجم البرازيلي داني ألفيس، دعوى قضائية ضده، لمنعه من رؤية أو الحديث مع أبنائها، على خلفية اتهامه بالاغتصاب.
واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، في مطلع شهر يناير الماضي داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بجسنه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن بريانس 1 في سانت إستيف سيسروفيرس.
واعترف ألفيس في أخر شهرين أمام القاضي، بإقامة علاقة جنسية مع الفتاة التي قدمت شكوى ضده باغتصابها، ولكنه يصر بأن ما حدث كان بموافقتها ولم يكن دون رغبتها.
وكان ألفيس قد أضرب في الفترة الماضية عن الطعام، ودخل في حالة نفسية للغاية، على خلفية قرار زوجته الحالية جوانا سانز بالانفصال عنه، بعد أكثر من 7 سنوات على ارتباطهما.
ورفضت المحكمة، الإفراج عن داني ألفيس حتى بدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموال طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
دعوى قضائية ضد داني ألفيس:
قالت دينورا سانتانا في تصريحات لبرنامج "فييستا" البرازيلي: "داني لم يكن يريد أن يعرف أي شيء عن أبنائه".
وأضافت: "أنه لم يرى أبنائه منذ السادس من مايو الماضي، ومنذ ذلك الحين لا يعرف أي شيء عن أولاده".
وأوضحت: "بالنسبة لي هو غير موجود، بالنسبة لي هو ميت، لقد خفّض رأسي دائما وتركني أنا وأطفالي".
وأتمت بقولها: "لقد استغلني حتى عندما خدمته، أريده أن يختفي من حياتي، ومن أجل أولادي، كونهم أبناء مغتصب فهذا أمر مزعج".
اقرأ أيضا
زوجة ألفيس تتراجع عن قرار الطلاق رغم قضية الاغتصاب
رد فعل صادم من ألفيس بعد إدانته بـالاغتصاب.. هل يعترف بالحقيقة؟