عاش النجم البرازيلي نيمار جونيور، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ساعات من الرعب الشديد، بعد قيام إحدى العصابات الإجرامية باقتحام منزل صديقته في ولاية ساو باولو.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن أحد المشتبه بهم قام باقتحام منزل نيمار، وكان سيسمح لباقي أفراد العصابة بالدخول، وكان يبحث عن صديقة نيمار ونجلته من أجل اختطافهما.
وقام المسلحون بالبحث عن برونا بيانكاردي، صديقة نيمار، ونجلته مافي، إلا أن كليهما لم يتواجدا في المنزل وقتها.
وبعد فشل المسلحين في اختطاف أسرة نيمار، قاموا بقيد والدي نجم الهلال، اللذين كانا في المنزل وقتها، ولم يتم يتعرضا لأي أذى.
واتصل الجيران بالسلطات، بعدما لاحظوا وجود شيء غريب في المنزل، لتقوم الشرطة بتطويق العقار، وإلقاء القبض على أحد المشتبه، وهو من سكان المجمع السكني، إلا أن الآخرين هربوا بحقائب اليد الفاخرة والساعات والمجوهرات.
وكان نيمار قد خضع لعملية جراحية ناجحة في أحد مستشفيات البرازيل، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي والغضروف، ليتأكد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة.
طالع أحدث الأخبار المحلية والعالمية مع تطبيق "سعودي سبورت تليجرام"
تابع مباريات اليوم لحظة بلحظة مع سعودي سبورت
اقرأ أيضا