تستمر آصداء فوز برشلونة بالأمس على إشبيلية بهدف دون مقابل، لحساب مباريات الجولة الثامنة من عمر الدوري الإسباني "الليجا"، بفضل النجم الشاب لامين يامال.
وجاء فوز برشلونة على إشبيلية بصعوبة شديدة، بعد التعادل في الجولة الماضية، يوم الثلاثاء، ضد ريال مايوركا بهدفين لمثلهما خارج قواعده.
ويدين برشلونة بانتصاره على إشبيلية، بفضل نجمه الشاب لامين يامال، الذي استقبل كرة فيران توريس ليلعبها عرضية أرضية، لتصطدم بقدم المخضرم سيرخيو راموس، وتدخل شباك الفريق الأندلسي.
وعاد راموس بعد غياب عامين ليواجه برشلونة من جديد، بعد أن غادر ريال مدريد في صيف عام 2021، إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، ليعود بعدها إلى إشبيلية هذا الصيف.
وبات يتصدر برشلونة حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 20 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن جيرونا الثاني، ونقطتين عن ريال مدريد الثالث.
حكاية راموس ولامين يامال:
شهد ملعب كامب نو، في شهر مارس من عام 2016، كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد، والذي فاز به حينها الفريق الملكي بهدفين لواحد، بفضل ثنائية جاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
ويعود فصل هذه القصة للحظات ما قبل المباراة، حين دخل راموس لأرضية الملعب، وفي يده طفل بحسب البروتوكول المعتاد، يبلغ من العمر 9 سنوات، اسمه يامين يامال.
الطفل الذي امسك بيد راموس في أجواء الكلاسيكو المثيرة، كان المنافس للمدافع الأسطوري بعد 7 سنوات، في عمر الـ16 عاما، في لقاء بين برشلونة وإشبيلية.
يامال لم يكتفي بذلك فقط، بل جعل راموس يسجل في مرماه هدف ذاتي، منح برشلونة به نقاط الفوز في مباراة مثيرة، بالدوري الإسباني.
اقرأ أيضا
