دائمًا ما تنتج مدرسة "لاماسيا" جواهر تاريخية، جعلت اسم فريق برشلونة عاليًا عبر تاريخ كرة القدم.
ويعد بيدري جونزاليس أحد أبرز جواهر مدرسة "لاماسيا" في العقد الأخير من تاريخ برشلونة الكروي، حيث استحوذ على الجوائز الفردية منذ صعوده إلى الفريق الأول داخل البارسا.
وتعرض اللاعب صاحب السن الصغير، لعدد ليس بالقليل من الإصابات، قد تقضى على مستقبله مبكرًا، رغم عمره القصير في الملاعب، حيث تم تصعيده إلى الفريق الأول في أكتوبر 2020.
واشتهر بيدري بأنه اللاعب المهاري ذو التحرك الفني المميز، معتمدًا في ذلك على خفته ورشاقته، حيث شارك في 52 مباراة بقميص برشلونة في أولى مواسمه 2021، والذي كان سببًا في فوزه بلقب "الجولدن بوي"، إضافة إلى 10 مباريات مع منتخب إسبانيا الأول في بطولة يورو 2020، والأوليمبي أيضًا في أولمبياد طوكيو في ذات العام.
ونتيجة إلى ذلك، بدأت أولى إصابات بيدري مبكرًا في الركبة اليمنى، تحديدًا في سبتمبر 2021، أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، تحديدًا بعد موسم شاق قضاه الشاب الإسباني من قبل مع فريقه برشلونة ومنتخب بلاده إسبانيا.
اشترك في مسابقة التوقعات عبر "سعودي سبورت"
وتجددت إصابة بيدري في نفس الشهر أمام بنفيكا، ليغيب اللاعب ثلاثة أشهر كاملة عن الفريق، في مرحلة حاسمة بجميع البطولات.
وعاودت الإصابة بيدري جونزاليس في أبريل 2022، حين أصيب بمباراة فرانكفورت في الدوري الأوروبي، ليغيب عن الفريق حتى نهاية الموسم.
وحاول بيدري علاج هذا الأمر، بزيادة التمارين حول عضلة الساق، من أجل رفع كفاءته البدنية، منذ الموسم الماضي، إلا أنه تأثر سلبيًا، بزيادة الحمل على ساقه اليمنى، وتعرضه لإصابات جديدة.
وعاودت بيدري مرة أخرى في فبراير وأبريل 2023، خلال مراحل الحسم بجميع البطولات، إصابات خطيرة في ركبته، ليعود في جاهزية كبرى قبل بداية الموسم الحالي.
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر سعودي سبورت
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فمع أولى مباريات برشلونة الحالية في الدوري، عاودت الإصابة بيدري في نفس المكان، ليثير القلق حول مستقبله مع برشلونة.
ويقترب بيدري من عامه الـ 21، فهل تتم إنقاذ مسيرة بيدري مبكرًا بتدخل طبي وبدني، أم تكون مسيرته مهددة بالانتهاء المبكر، ويضيع مستقبل برشلونة في تكرار خليفة إنييستا.
