يبدو أن أزمة إياب الدور النهائي من بطولة كأس ليبرتادوريس، بين ريفربليت وبوكا جونيورز، لا يوجد نهاية لها على الإطلاق، رغم إعلان اتحاد أمريكا الجنوبية، ملعب وموعد، المباراة.
وسقط بوكا جونيورز، في فخ التعادل الإيجابي (2-2)، على أرضه ووسط جماهيره، مع ريفربليت، في مباراة الذهاب، قبل أن يتم تأجيل لقاء العودة أكثر من مرة، بسبب اعتداء جماهير الريفر، على حافلة لاعبي البوكا، ليعلن اتحاد أمريكا الجنوبية، اليوم الجمعة، إقامة الإياب، في ملعب سانتياجو بيرنابيو، بالعاصمة المدريدية مدريد، يوم 9 ديسمبر المقبل.
وفور إعلان اتحاد أمريكا الجنوبية، إقامة مباراة الإياب في مدريد، أصدر بوكا جونيورز، بيانًا رسميًا، رفض فيه القرار، وأصر على رغبته في إقصاء غريمه التقليدي من البطولة، واعتباره فائزًا بها.
بيان بوكا، أشار إلى الانتهاكات التي وقعت من جانب المنافس، واعتبرها خطيرة، ليطالب اتحاد أمريكا الجنوبية، بتطبيق اللوائح التي تنص على استبعاد الطرف الآخر.
وشدد بيان بوكا جونيورز على عزمه تقديم استئناف على قرار اتحاد امريكا الجنوبية، أو اللجوء إلى المحكمة الرياضية "كاس"، حال لم يتم إقصاء ريفير بليت.
من ناحيته، رفض ريفر بليت، قرار نقل المباراة إلى إسبانيا، خاصة وأنها تمنح أفضلية لبوكا، إذ سيحضر جمهور الفريقين، رغم أنه من المقرر أن المباراة كانت على أرضه.
وكشف ريفر بليت، في بيان رسمي، عن أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية، واستئناف على قرار لجنة العقوبات باتحاد أمريكا الجنوبية، سواء العقوبة المادية أو عقوبة نقل اللقاء.
واعترض النادي على قرار إقامة مباراتين له في غياب الجماهير، خلال النسخة المقبلة من البطولة.
