اشتعل صراع عائلي كبير بسبب تصريحات ديلي آلي نجم توتنهام السابق ولاعب إيفرتون الحالي، والتي كشف فيها في حوار مع جاري نيفيل، بأنه تعرض للتحرش في عمر 6 سنوات، كما تم إرساله لإفريقيا لإعادة ضبط سلوكه.
وروى ألي باكيا أنه إجبر على الإتجار في المخدرات في الثامنة من عمره، بعد أن دخل في عالم الجريمة بتدخين السجائر في عمر 7 سنوات، ليجبر بعدها على الذهاب للعيش مع والده.
وانفجر نجم توتنهام السابق غاضبا حين كشف عن طرد والده له، لتعرضه والدته للتبني لعدم قدرتها على تربيته، ليعيش مع أسرة صالحة انقذته من الضياع في عمر الـ 12 عاما.
أوضح ألي أن تأثير الطفولة القاسية التي عاشها، مازالت تطارده حتى الأن، حيث أقدم على الانتحار قبل عدة أشهر بسبب الاكتئاب، بتناول عقاقير "مهدئه" حتى يتخلص من حياته البائسة.
والد ديلي آلي يرد على الأكاذيب:
وقال أحد أفراد عائلة ديلي آلي ردا على تصريحاته الأخيرة: "لقد قال بأنه بدأ تعاطي المخدرات في سن الثامنة من عمره، بينما في الحقيقة كان يدرس في مدرسة خاصة في نيجيريا".
وأضاف: "لدينا جميع الوثائق والصور الخاصة بديلي مع والده منذ ولادته عندما كان طفلاً لقد تعرض لغسيل مخ".
وأوضح: "لقد عملنا بجد لنكون ما نحن عليه اليوم، لم يأخذه أحد إلى نيجيريا كعقاب".
وأتمت عائلة آلي: "إنطلقنا من نيجيريا إلى المملكة المتحدة من أجل الدراسة، كان علينا أن نكافح، ويمكنني أن أخبرك أننا أحد رواد تكنولوجيا المعلومات في المملكة المتحدة، وبعد الدراسة عاد كيني (والد ديلي ألي) إلى لاجوس، لقد اعتاد كيني أن يأخذ ديلي في كل مكان في نيجيريا".
اقرأ أيضا
كارثة إنسانية.. نجم توتنهام يسقط ضحية للاعتداء الجنسي في طفولته
