كشف النجم البرازيلي داني ألفيس في أول حوار صحفي يجريه مع وسائل الإعلام، منذ دخوله السجن، التفاصيل الكاملة لما حدث في الليلة التي اتهم فيها بالاعتداء الجنسي على فتاة إسبانية.
وكانت كاميرات المراقبة قد رصدت داني ألفيس متواجدا في الملهي الليلي في التوقيت ذاته، التي تواجدت فيه السيدة الشابة ووجهت اتهامات ضده بالاعتداء الجنسي.
واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بجسنه، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن بريانس 1 في سانت إستيف سيسروفيرس.
وأنكر ألفيس بعد القبض عليه كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله قائلا بأنه السيدة الإسبانية من تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" بينهما.
ورفضت المحكمة، الإفراج عن داني ألفيس حتى بدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموال طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
ألفيس يكشف الحقيقة:
وقال ألفيس في أول حوار صحفي له من داخل مع صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية عن تفاصيل ما حدث ليلة أعياد الميلاد: "كل ما حدث في تلك الليلة نعمله أنا وهي فقط".
وأضاف: "في تلك الليلة، كنت بجانب طاولتي لفترة طويلة من الوقت، رفقة صديقي برونو وكان معي عدد من الأشخاص الأخرين، شاهدت في الكاميرات أنني مررت بالقرب من المكان الذي كانت تبكي فيه المرأة، ولكني لم أراها".
وواصل: "لو كنت رأيتها تبكي لتوقفت عن السؤال ماذا حدث؟، وفي تلك اللحظة لو طلب مني أحد المسئولين عن الديسكو الانتظار لأن سيدة ادعت أنني اعتديت عليها، لذهبت لمركز الشرطة لتوضيح ما حدث".
وأوضح: "أظن أن شخصا ما قدم لها نصيحة سيئة، لأنه شعر بالسوء بعد ما فعله معها، ولكنها اتخذت خطوة للأمام ولم تعرف حتى الآن كيف تخرج من الفوضى التي وقعت فيها، والتي أوصلتني إلى هنا أيضا".
وتابع النجم البرازيلي حديثه: "أنا لم أؤذي شخصا عن عمد طوال حياتي، أنام يوميا بضمير مرتاح، ولكنني أسامحها على ما فعلته بي".
وأتم قائلا عن الأزمة: "بعدما خرجت من الملهي، وصلت لمنزلي، ووجدت زوجتي نائمة، شعرت بالغضب من خيانتي الزوجية، وبعد يومين عدت للمكسيك للعب مباراة، حتى نشرت وسائل الإعلام أن شابة اتهمتني بالاعتداء عليها".
اقرأ أيضا
