نجح أحمد حجازي أخيرًا في التتويج مع فريقه نادي الاتحاد بلقب الدوري المحلي، بعدما فاز العميد بدوري روشن لكرة القدم، بعد صراع طويل مع النصر استمر للجولات الأخيرة من عمر البطولة.
حجازي قائد بالفطرة.. معتاد على إنقاذ الجماهير ويمتلك مهام سرية
وظهر المصري أحمد حجازي على وجه التحديد خلال مباراة الحسم أمام الفيحاء بوجه القائد، الذي طالما لازمه خلال مسيرته الكروي بمختلف الاندية التي مثلها، واستطاع من خلال تحكمه بالتفاصيل الصغيرة أن يبقي الكأس في جدة.
حجازي الذي أنقذ جماهير الاتحاد من إصابات خطيرة بعد أن ساعد في حمايتهم بحم بالحاجز الحديدي وأبقى ليلة العميد بدون خسائر، لم تكن مرته الأولى في الملاعب، حيث اعتاد حجازي على أن يكون قريبًا من الجماهير دائمًا ومساعدتهم إن لزم الأمر.
وسبق لحجازي أثناء فترة وجوده مع نادي الإسبماعيلي المصري أن يكون أول المبادرين في حماية الجماهير ومساعدتهم، فحين كان يبلغ 19 عامًا في عام 2010 ذهب لمساعدة جماهير فريقه بعد مشادات مع قوات الأمن في ملعب المكس بالإسكندرية.
شارك في مسابقة التوقعات عبر سعودي سبورت من هنا.
حجازي كان الأكثر تركيزًا بين لاعبي الاتحاد، وقرر إيقاظ الجميع بعد تسجيل الهدف الثاني وتذكيرهم بأن البطولة لم تحسم بعد وعلى الجميع الاستمرار حتى صافرة النهاية للاحتفال.
تابع مباريات اليوم عبر سعودي سبورت لحظة بلحظة من هنا.
ورفض نجم الاتحاد أيضًا خلال المواجهة الحاسمة أمام الفيحاء الخروج من الملعب بعد إصابته، ليصر على الاستمرار في أرض الميدان لحماية اللقب والتصدي لهجمات الخصم.
اقرأ أيضا
