فتحت العديد من الأندية السعودية، خط مفاوضات مكثف مع الكثير من اللاعبين العرب والعالميين، من أجل التعاقد معهم، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وانطلقت منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يوم 30 أغسطس الماضي، بمشاركة 16 ناديًا لأول مرة في التاريخ، والسماح بقيد 8 لاعبين أجانب.
وتحاول بعض الأندية السعودية، استغلال الفضيحة التي وقعت داخل النادي الأهلي المصري، خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا، أمام الترجي التونسي، من أجل ضم صفقة كبرى، خلال الميركاتو الشتوي القادم.
* فضيحة أزارو..
ففي ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، على ستاد برج العرب في الإسكندرية، قام المغربي وليد أزارو، مهاجم الأهلي، بخداع الحكم، للحصول على ضربة جزاء، عندما قام بتمزيق قميصه بنفسه، والإدعاء بأن المنافس هو من قام بذلك.
وبعد أن تم إذاعة اللقطة، قرر الاتحاد الإفريقي، إيقاف أزارو، مباراتين في البطولات القارية، ليغيب رسميًا عن مواجهة الإياب، وهو الأمر الذي فجر غضب مسئولي الأهلي، الذين دافعوا عن اللاعب، بشكل كبير للغاية.
ولكن كل هذا الدفاع عن اللاعب، انتهى سريعًا، بعد أن انهزم الأهلي في الإياب، بثلاثة أهداف دون رد، ليخسر اللقب، ليخرج بعدها بعض المسئولين في القلعة الحمراء، وعلى رأسهم عدلي القيعي، مستشار التعاقدات، الذي حمل وليد أزارو، مسؤولية فقدان البطولة، بسبب تصرغه المشين بتمزيق التي شيرت.
* استعداد للبيع..
وبعد تصريحات المسئول الأهلي، خرج تقرير مصري، يكشف عن احتمالية استغناء النادي الأهلي، عن أزارو، في الميركاتو الشتوي القادم.
وأشار التقرير، إلى أن النادي الأهلي، يدرس بجدية بيع أحد اللاعبين الأجانب؛ وهم التونسي علي معلول، أو النيجيري جونيور أجايي أو المغربي وليد أزارو، من أجل الحصول على مبلغ كبير، لتدعيم العديد من المراكز الأخرى.
ومن الممكن أن يكون الهجوم على أزارو، مؤشر قوي لبيع اللاعب في يناير، خاصة أن الأهلي، دائمًا ما يفخر بما يسميع "قيم" القلعة الحمراء، الذي ترفض تجاوز أي شخص منتمي له.
* صفقة تبادلية..
وفي نفس السياق، قد يترك النادي الأهلي، وليد أزارو، لأحد أندية دوري المحترفين، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مقابل تسهيل عملية التعاقد مع البرازيلي كينو، جناح بيراميدز المصري المتألق.
فالأهلي، دخل في منافسة مع ناديي الاتحاد والهلال، الراغبين في التعاقد مع كبنو، لخطف اللاعب، وقد يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، بترك النجم البرازيلي للقلعة الحمراء، مقابل انتقال وليد أزارو، إلى الدوري السعودي.