سقط من جديد الأرجنتيني ليونيل ميسي، ضحية لصافرات استهجان جماهير نادي باريس سان جيرمان، للمرة الثانية، منذ الدفاع عن ألوان الفريق الفرنسي، في صيف 2021.
وخططت جماهير باريس منذ الأسبوع الماضي، لإهانة ميسي ضد نادي ستاد رين، في اللقاء الذي خسره بطل فرنسا بهدفين دون رد، في الجولة 28 من المنافسة المحلية.
الجماهير الباريسية أطلقت، صافراتها ضد ميسي عند نطق اسم ليو من المعلق الداخلي لملعب حديقة الأمراء، غضبًا منه لعدم رغبته في تجديد عقده مع فريق العاصمة.
ولم تكن هذه المرة هي الأولى، التي يتعرض فيها ميسي للإهانة من جماهير باريس، خاصة أنه تم إطلاق صافرات استهجان ضده في لقاء موناكو الموسم الماضي.
وعلى مدار موسمين، دافع فيها ميسي عن ألوان باريس، لم تنشأ بينه وبين جماهير فريقه، علاقة "حب" وارتباط عاطفي، كما كان الأمر بالنسبة له مع مشجعي برشلونة.
وهنا يتسائل الجميع.. "لماذا تكره جماهير باريس جيرمان الأسطورة ليونيل ميسي والذي كان مجرد التعاقد معه حلم لأي فريق ومشجعيه؟!".
تابع كل أخبار الكرة العالمية عبر "سعودي سبورت"
الأمر الذي يعتقده الملايين من عشاق اللعبة، أن سبب أزمة جماهير باريس مع ميسي، هي فشله في قيادة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا.
تابع كل المباريات مباشرة عبر "سعودي سبورت"
وعلى الرغم من أن هذا الأمر صحيح؛ إلا أن المشكلة أكبر من ذلك بكثير؛ فجماهير باريس، غاضبة من ميسي، لاعتقادها بأنه سبب خروج الفريق مبكرًا، من الأدوار الإقصائية للبطولة الأوروبية، على مدار موسمين.
تابع كل أخبار باريس سان جيرمان عبر "سعودي سبورت"
وبالفعل ميسي لم يكن حاسما في مواجهتي ريال مدريد في ثمن نهائي 2022، وضد بايرن ميونخ هذا العام، وهو ما ترجم بالخسارة ذهابا وإيابا بمجموع المباراتين (3-0). أيضًا.. انضمام الأسطورة الأرجنتينية، إلى نادي باريس، في عصر كيليان مبابي، الذي يعتبر الملهم والمنقذ وقائد المشروع الأول، ساهم بشكل واضح، في احتقان العلاقة بين ميسي والجماهير.
تابع كل أخبار ليونيل ميسي عبر "سعودي سبورت"
ومازاد من "الاحتقان" بين الأرجنتيني وجماهير باريس، أن ميسي حرم فرنسا من التتويج بكأس العالم، وظفر بلقب المونديال في نهائي لوسيل التاريخي.
ويتضح من المعطيات السابقة، أن النتيجة الحتمية للعلاقة "الفاترة" بين ميسي ومنظومة باريس سواء جماهير أو إدارة، هي الانفصال مع نهاية مدة التعاقد.
