تعرض الأوروجوياني دانيال كارينيو، المدير الفني لنادي النصر، لهجوم حاد من الإعلاميين والنقاد المقربين من "العالمي"، بعد السقوط في فخ التعادل الإيجابي (1-1) مع الفيحاء، ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويحتل النصر، المركز الأول في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، للموسم الرياضي الحالي 2018-2019، برصيد 19 نقطة، ولكن "الصدارة"، أصبحت مهددة في حال فوز الهلال، في مباراته المؤجلة أمام الاتفاق.
والهجوم الذي تعرض له كارينيو، بدأ منذ بداية الموسم الحالي، حينما قاد ماجد عبدالله، أسطورة النصر، حملة ضد المدرب الأوروجوياني، معتبرًا أن "العالمي"، في حاجة إلى مدرب أقوى اسمًا، وأفضل فنيًا.
وهذه الحملة، زادت حدتها في الأيام الماضية، وخاصة بسبب تصرفه مع "نجمين" في الفريق الأول لكرة القدم؛ وهما: "عبدالله مادو، ونور الدين إمرابط".
والسؤال الآن.. هل يتسبب هؤلاء النجوم، في إقالة كارينيو، من رأس القيادة الفنية لنادي النصر؟
* عبدالله مادو
اللاعب الذي يشغل مركز قلب الدفاع، لم يشارك منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2018-2019.
وأول مباراة شارك فيها مادو، البالغ من العمر 25 سنة، كانت أمام الفيحاء، ولكنه لم يلعب كقلب دفاع، وإنما ظهير أيسر، بدلًا من حمد آل منصور، المصاب.
وإشراك مادو، في هذا المركز الغريب عليه، واكبه حملة انتقاد رهيبة ضد كارينيو، بسبب إصراره على وضع لاعب في غير مركزه، وتجاهل إقحام عبدالرحمن العبود، الذي يُعد البديل الأول لكارينيو، في النصر.
* نور الدين إمرابط
الجناح المغربي الرائع، والذي تألق بشدة في مونديال روسيا 2018، يقدم مستويات رائعة منذ انتقاله إلى النصر، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
فالنجم البالغ من العمر 31 سنة، نجح في تسجيل 3 أهداف وصناعة مثلهم، خلال 7 مباريات منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2018-2019.
وتألق إمرابط، صاحبه انتقاد حاد لكارينيو، الذي يصر في كل مباراة، على استبدال اللاعب، وعدم إبقاءه على أرضية الملعب.
فإمرابط، لم يشارك في الدقائق الكاملة، إلا في مباراة واحدة فقط، كانت في الجولة الرابعة أمام التعاون، وباستثناء ذلك، كان يتم استبداله باستمراره، أو إشراكه كبديل.
ومادو وإمرابط، قد يكونان السبب الرئيسي في إقالة كارينيو، خاصة أن الجميع انتقد تعامل المدرب الأوروجوياني مع هذا الثنائي، ويرى أنه لا يستطيع إدارة النجوم الكبار الذي يمتلكهم في الفريق الأول.
التعليقات السابقة