خطيئة رينارد التي دمرت المغرب والسعودية في كأس العالم.. ضاع الحلم

تاريخ النشر: 01/12/2022
178
منذ سنة

ودع المنتخب الوطني السعودي، منافسات كأس العالم، من دور المجموعات، بعد الخسارة بالأمس أمام المكسيك بهدفين لواحد، في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة.

واحتاج الأخضر للفوز على المكسيك من أجل العبور لثمن نهائي المونديال، خاصة بعد الخسارة أمام بولندا في الجولة الثانية (2-0).

وافتتح الأخضر مشوار المونديال، بفوز تاريخي على الأرجنتين (2-1)، وهو ما منح الجماهير الأمل في مواصلة المشوار المونديالي، حتى أدوار متقدمة.

ولكن خروج الأخضر من مونديال قطر 2022، جاء نتيجة لأخطاء فادحة ارتكبها الفرنسي هيرفي رينارد، منذ إعلان قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم.

سيناريو الخروج الحزين من كأس العالم، أعاد للأذهان تجربة رينارد مع المغرب في مونديال روسيا 2018، بنفس الأخطاء التي ارتكبها المدرب الفرنسي مع الأخضر بالأمس.

تابع كل أخبار كأس العالم عبر سعودي سبورت (من هنا)

تابع كل مباريات كأس العالم مباشرة عبر سعودي سبورت (من هنا)

شارك في مسابقة التوقعات لبطولة كأس العالم عبر سعودي سبورت (من هنا)

أخطاء رينارد مع المغرب في 2018:

بكونه مدرب كبير، ولكن يعاب على رينارد سوء الاختيارات في بعض الأحيان، وهو كان سبب رئيسي في مغادرة المغرب لمونديال روسيا، رغم امتلاك قائمة مميزة من اللاعبين.

البداية كانت بالخسارة أمام إيران بهدف نظيف، بالدفع بالجناح الأيمن نور الدين آمرابط في مركز الظهير الأيمن، رغم تواجد نبيل درار الظهير الأساسي.

ورغم تقديمه مستوى أكثر من رائع مع إشبيلية وقتها، إلا أن رينارد لم يعتمد مطلقا بشكل أساسي على الهداف يوسف النصيري، منذ البداية أمام إيران حتى الختام أمام إسبانيا.

بالعودة لخسارة المغرب أمام إيران والبرتغال بالنتيجة ذاتها (1-0)، نجد أن الكرات العرضية كانت السبب، وهي أحد نطاق ضعف الحارس منير المحمدي.

المحمدي كان أساسيا على حساب يس بونو طويل القامة والمتألق وقتها في الدوري الإسباني، وكذلك كثرة التغيير في الخط الخلفي بين رومان سايس ومروان دا كوستا "البطئ".

وبمراجعة أخطاء رينارد في روسيا 2018، كان أخطاء الوسط المغربي أحدها، بالاعتماد على المتقدم في العمر (مبارك بوصوفة) بجانب كريم الأحمدي، ووضع فيصل فجر بديلا دائما للأول، رغم تألقه وقتها في الدوري الإسباني.

أخطاء رينارد مع السعودية في 2022:

ما حدث مع المغرب في 2018، تكرر مع الأخضر في 2022، الأزمات للمدرب الفرنسي بدأت بعد الفوز على الأرجنتين في افتتاح المشوار.

الخطأ الأول للفرنسي، كان بوضع قلب الدفاع علي البليهي في مركز الظهير الأيسر أمام المكسيك، بدلا من الشهراني المصاب، وترك محمد البريك على مقاعد البدلاء.

ثاني أخطاء رينارد، في خط الوسط بعدم وجود خيارات متاحة، خاصة بعد إصابة سلمان الفرج، وعدم ضم عبد المجيد الصليهم، الذي تم استبعاده لحساب عبد الله عطيف (المتقدم في العمر).

الأزمة الأكبر، كانت في الخط الأمامي بعدم ضم عبد الرحمن غريب لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، خاصة بعد استبعاد فهد المولد بسبب المنشطات.

اختيارات المدرب الفرنسي جعلت الأمور عقدت من الأمور أمام بولندا في الشوط الثاني، ومن ثم أمام المكسيك، في الليلة حطمت أمال كل عشاق الأخضر.

حمل تطبيق سعودي الآن