"كنو" كلمة السر .. كيف يفسد رينارد مخطط تاتا ويضمن تأهل السعودية

تاريخ النشر: 28/11/2022
513
منذ سنة
كنو كلمة السر .. كيف يفسد رينارد مخطط تاتا ويضمن تأهل السعودية

يستعد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، لمواجهة نظيره المكسيكي، الأربعاء المقبل، في تمام العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة، في إطار مباريات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثالثة بكأس العالم، قطر 2022.

ويتواجد الأخضر في المجموعة الثالثة بكأس العالم، إلى جانب كل من الأرجنتين وبولندا والمكسيك. 

واستهل منتخبنا الوطني، مشواره في المونديال بانتصار تاريخي على الأرجنتين بهدفين لهدف، قبل أن يخسر في الجولة الثانية أمام بولندا بهدفين مقابل لا شيء.

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الثالثة بكأس العالم، برصيد 3 نقاط، خلف بولندا المتصدر بأربع نقاط، والأرجنتين الوصيف بفارق الأهداف عن الأخضر، بينما يتذيل المنتخب المكسيكي ترتيب المجموعة بنقطة وحيدة.

تابع كل ما يخص كأس العالم من هـــــنـــــــا 

- ويرصد "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية أبرز نقاط القوة والضعف في منافس الأخضر القادم "منتخب المكسيك"..

** نقاط القوة

في البداية يعتمد الأرجنتيني تاتا مارتينو، المدير الفني للمنتخب المكسيكي، على طريقة لعب 3-4-3، حيث خاض بها مواجهتي بولندا والأرجنتين، حيث فشل في تسجيل أي هدف في المونديال حتى الآن.

تشكيل منتخب المكسيك في مواجهة بولندا الأخيرة كان كالتالي..

حراسة المرمى: أوتشوا.

 خط الدفاع: مونتيس، أراوخو، مورينو.

 خط الوسط: كيفين ألفاريز، هيريرا، جواردادو، لويس تشافيز، خيسوس جاياردو.

 خط الهجوم: هيرفينج لوزانو، ألكسيس فيجا.

تاتا لا يعتمد بشكل كبير على الاستحواذ على الكرة، بل دائما يترك هذه العملية للمنافس ويبدأ في التركيز على قطع الكرة واللعب على الهجمات المرتدة في التحولات الهجومية السريعة.

- الضربات الثابتة والركنية

تعد الضربات الثابتة التي يحصل عليها المنتخب المكسيكي على حدود منطقة الجزاء أحد أهم النقاط الإيجابية التي يبحث عنها المنتخب المكسيكي في المباريات من أجل الوصول إلى مرمى المنافس.

ويركز تاتا دائما على تنفيذ الكرات العرضية القوية داخل منطقة الجزاء، من أجل إرباك دفاع الخصم، لذا يتطلب على مدافعينا الرقابة اللصيقة للاعبي المكسيك داخل منطقة الجزاء، في الكرات العرضية من الضربات الثابتة أو الركنية.

أيضًا، الكرات الثابتة التي تواجه المرمى أحد النقاط المهمة التي يبحث عنها منتخب المكسيك في المباراة، في ظل وجود المتألق ألكسيس فيجا، الذي يجيد التصويب بشكل مميز من خارج منطقة الجزاء سواء في الكرات الثابتة أو الكرات المتحركة.

ويبقى الحل أمام رينارد لحرمان فيجا من تصويباته القوية، هو إعطاء تعليمات واضحة وصريحة لثنائي الوسط الدفاعي محمد كنو، وعلي الحسن الأقرب للمشاركة بعد إيقاف عبد الإله لمالكي، بالضغط على حامل الكرة أمام منطقة الجزاء وحرمانه من التصويب وبالأخص الثلاثي فيجا ولوزانو وهيريرا.

تصويبات فيجا

- الاعتماد على الجانب الأيمن في الاختراقات

يركز منتخب المكسيك على الاختراق دائما من الجانب الأيمن، عن طريق كيفين ألفاريس ولوزانو الذي ينتقل دائما إلى الجانب الأيمن لأرباك المدافعين وترك المساحة داخل منطقة الجزاء للثنائي هيريرا وفيجا للاختراق.

وتعد الجبهة اليمنى أحد نقاط القوى في طريقة تاتا، في ظل الكرات العرضية التي تتم من خلالها بالإضافة إلى الاختراقات الدفاعية واستغلال المساحات الموجودة ما بين الظهير الأيسر وأقرب مدافع.

هجمات المكسيك من الجانب الأيمن

** نقاط الضعف

- الارتباك وقت الضغط العالي

يجبر تاتا مارتينو لاعبيه في إخراج الكرة بشكل متسلسل من الخلف، بداية من الحارس أوتشوا، من أجل إجبار المنافس على الخروج من قواعده، ثم يبدأ في إرسال الكرات الطويلة في المساحات للثنائي لوزانو وفيجا، الأمر الملفت في المباريات السابقة للمنتخب المكسيكي، أنه عندما تمارس الضغط العالي على المدافعين تحدث الأخطاء ويتم قطع الكرة وتشكيل خطورة كبيرة على مرمى الحارس أوتشوا، وهذا ظهر كثيرًا في مواجهة بولندا، في مشهد الحصول على ركلة الجزاء.

المنتخب البولندي كان يضغط بكثافة عددية كبيرة على الدفاع المكسيكي قد تصل إلى 5 لاعبين وقت عملية إخراج الكرة من الخلف، ونجحوا في أكثر من مشهد في استخلاصها وتشكيل خطورة على مرمى أوتشوا.

الضغط العالي على مدافعي المكسيك

- التسديد من خارج منطقة الجزاء على مرمى "أوتشوا"

أوتشوا، أحد أبرز حراس المرمى في العالم، نظرًا لتألقه المعتاد والملفت في نهائيات كأس العالم في النسخ السابقة، رغم عدم ظهوره بنفس المستوى مع الأندية التي يلعب لها، لكن عندما تضع أقدامه في المونديال يظهر النسخة الحقيقية من إمكانياته الكبيرة.

وعلى الرغم من قدرات أوتشوا الهائلة كحارس مرمى، إلا أن يعيبه دائما تلقيه أهداف كثيرة عن طريق التسديد من خارج منطقة الجزاء وداخلها، عندما تضع الكرة في النقطة الأخيرة من المرمى فأصبحت مهمته مستحيلة في الوصول إليها، واستغل المنتخب الأرجنتيني هذا العنصر في فوزه على المكسيك في اللقاء الأخير، بعدما سجل ميسي هدفًا رائعا من خارج منطقة الجزاء، وأيضًا هدف إنزو فيرنانديز الذي سجل بطريقة رائعة في نهاية المباراة.

تسديدة ميسي

تسديدة الأرجنتين الثانية

اقرأ أيضًا..

قطر 2022| الإصابات تضرب الأخضر قبل المكسيك.. "رينارد في ورطة" 

قطر 2022|حمد الله يفاجئ الجميع ويعلن دعم هذا المنتخب في المونديال 

الكشف عن مدة غياب سلمان الفرج.. "الهلال الخاسر الأكبر" 

اقرأ أيضا

فضيحة مدوية تقيل مدرب المكسيك قبل مواجهة السعودية !

صدمة في معسكر المكسيك تعلن حالة الطوارئ قبل مواجهة السعودية

حمل تطبيق سعودي الآن