من أفضل الظواهر الإيجابية التى يشهدها دوري "روشن" هذا الموسم حالة الإستقرار التى تفرض نفسها على المدربين في معظم الأندية تقريباً، فلم تعرف لعنة الإقالة عدد كبير من المدربين وهو أمر إيجابي يختلف كثيراً عن الموسم الماضي.
المٌتابع للدوري السعودي هذا الموسم سيجد أن كثير من الأندية تتمهّل كثيراً في الحكم على مدربيها وتمنحها "صك الأستقرار والبقاء" لأطول فرصة مُمكنة ، فبعد إنتهاء 8 جولات من دوري "روشن" لم تتم إقالة سوى أثنين فقط من المدربين.
نادي أبها كان أول فريق يُقرر إقالة مدربه هذا الموسم فقد قرر إقالة مدربه البلجيكي سفين فاندنبروك بعد الجولة السادسة، بسبب سوء النتائج، ومنذ أيام أعلن نادي الوحدة إقالة مدربه البوسني برونو أكرابوفيتش للسبب ذاته "سوء النتائج".
وقرر أبها إسناد أسند المهمة بشكل مؤقت إلى البولندي ماتيوس جوزيف، المدرب المساعد،فيما أعاد الوحدة التشيلي جوزيه سييرا إلى الملاعب السعودية، وقرر تعيينه مديراً فنياً حتى نهاية الموسم.
في الموسم الماضي ( 2021ـ2022) وبعد 8 جولات وصل عدد المدربين الذين تم إقالتهم إلى 7 ، حيث بدأت إقالات المدربين في الموسم الماضي لسوء النتائج، عن طريق الاتحاد والتعاون بعد جولتين حيث أبعد الأول مدربه البرازيلي فابيو كاريلي فيما أبعد الثاني مدربه ، الإنجليزي نيستور إل مايسترو.
ثم توالت الإقالات حيث أستغنى الطائي عن التونسي محمد الكوكي بعد 3 جولات، بسبب النتائج وافتقاده للرخصة التدريبية، فيما احتاج النصر إلى 4 جولات لاتخاذ قرار تغيير البرازيلي مانو مينيزيس ، ثم أعلن الفيصلي إقالة مدربه الإيطالي باولو تراميزاني بعد الجولة السابعة، ولحِق به خالد العطوي والصربي نيناد لالاتوفيتش، اللذان رحلا من الاتفاق والباطن، على التوالي بعد الجولة الثامنة.
اقرأ أيضا
