هل بدأت رحلة النهاية لسلمان الفرج مع نادي الهلال؟.. هكذا تساءل جميع متابعي الكرة السعودية، بعد المواجهة النارية التي جمعت بين منتخبي السعودية والبرازيل، مساء الجمعة، ضمن منافساتالدورة الرباعية الودية "سوبر كلاسيكو"، التي تستضيفها المملكة.
وخسر الأخضر السعودي، بصعوبة كبيرة للغاية، أمام البرازيل، بهدفين مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعتهما على ستاد "محيط الرعب"، ضمن منافسات الدورة الرباعية، التي تضم كذلك كل من الأرجنتين والعراق.
وبعد المباراة، التي قدم فيها لاعبو الأخضر السعودي، مستوى فني رائع للغاية، أشاد ليوناردو تيتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، وفريد، نجم خط وسط السامبا، بالأداء المبهر الذي قدمه سلمان الفرج، في المواجهة.
والفرج، الذي قام بتمريرات تخطت نسبة نجاحها الـ92% أمام منتخب عالمي مثل السامبا، لم ينل إعجاب مدرب ولاعبو المنافس فقط، بل أشاد به الإعلام البرازيلي، الذي قال عنه أحد الصحفيين الذين حضروا اللقاء: "جميع الوسط الرياضي في بلدنا، يسأل عن سلمان، وكيف لا يلعب في فريق ودوري كبير".
وأشارت العديد من التقارير البرازيلية، إلى متابعة العديد من الأندية العالمية، النجم السعودي، خلال الفترة القادمة، في محاولة للتعاقد معه، إما في فترة الانتفالات الشتوية القادمة، أو في صيف 2019.
* موقف الفرج..
ولم يخفِ سلمان الفرج، رغبته الكبيرة في الاحتراف في أوروبا، خاصة مع تقديم عروض شفهية له من بعض الأندية العالمية، في الصيف الماضي.
فبعد أداءه الرائع في مونديال روسيا 2018، واختياره من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كأفضل لاعب آسيوي، في كأس العالمي، أبدت العديدمن الأندية الأوروبية، رغبتها في التعاقد مع الفرج، وخاصة قطبي اليونان أولمبياكوس وباناثانيكوس.
وقالت صحيفة "كيردوس" اليونانية، في ذلك الوقت، أن كلًا من أولمبياكوس وباناثنايكوس، يفكرا جديًا في ضم سلمان الفرج، خاصًة بعد نجاح كريم الأنصاري، في الدوري اليوناني.
بل كشفت صحيفة "بويرديريج" الهولندية أيضًا، أن عملاق هولندا إيندهوفن، يرغب في التعاقد مع سلمان الفرج، لتعزيز وسط الفريق.
* رغبة آل الشيخ..
ومن ناحيته، يخطط معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، لمشروع كبير، باحتراف عدد كبير من اللاعبين المحليين، لاكتساب الخبرات، ودعم المنتخب الوطني مستقبلًا.
وقد يستفيد الفرج، من هذا المشروع الجديد، على الرغم من كبر عمره نسبيًا "29 سنة"، ولكن من ناحية عدم وضع ناديه الهلال، أي عراقيل، أمام خروجه من الفريق الأول.
