بات مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس الإيطالي، مجهولا خاصة بعد الاتهامات التي وجهت إليه بالاعتداء على عارضة الأزياء الأمريكية كاثرين مايورجا في شهر يونيو من عام 2009 بمدينة لاس فيجاس.
وتعود تفاصيل الواقعة لـ 9 سنوات ماضية، خلال تواجد رونالدو بمدينة لاس فيجاس الأمريكية رفقة كاثرين (34) عاما، والتي اتهمت النجم البرتغالي بالاعتداء عليها، دون التقدم بشكوى قضائية ضده وقتها، ولكنها قررت مقاضاة مهاجم يوفنتوس.
وقال الخبير القانوني إيميليو كورتيس في تصريحات إعلامية: "القواعد القانونية في الولايات المتحدة مختلفة عن أوروبا، حيث يمكن للسلطات الأمريكية التقدم بمذكرة تسليم لرونالدو إذا كان متواجدا في أي دولة أخرى، باستثناء البرتغال".
وأضاف: "مذكرة تسليم المشتبه بهم لا يمكن أن تفعل، حال تواجد الشخص المطلوب في بلاده".
وأعادت الشرطة الأمريكية فتح التحقيق في الواقعة، من خلال استجواب العارضة، والاستعانة بالوثائق حول يوم الجمعة الذي وقعت فيه الحادثة، والتي دعا فيها رونالدو مايورجا لجناحه بأحد الفنادق.
وسيكون على رونالدو في الفترة الحالية، ضرورة التواجد في البرتغال دون الرحيل عنها لحين انتهاء الأزمة التي بدأت قبل أسبوعين من الأن، وهو ما يجعل استمراره مع يوفنتوس محل شك.
وفي سياق أخر، كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، عن رفض كاثرين في عام 2009 عقب وقوع الحادث بليلة واحدة، ذكر اسم رونالدو أثناء جلسة التحقيق معها، حيث أنها اكتفت بقولها (أنه شخصية عامة ورياضي شهير).
اقرأ أيضا
