يستمر كريستيانو رونالدو في إثارة الجدل هذا الصيف أيضًا، كما كان الحال مماثلًا في العام الماضي، حين رحل من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
رونالدو لم يكن سعيدًا بأوضاع يوفنتوس في الموسم الماضي، وقرر القفز من القارب الغرق في تورينو ليعود إلى حيث بدأ مسيرته الاحترافية في كرة القدم.
هل ينجو كريستيانو رونالدو من حربه الخاسرة مع عقارب الساعة
تصرفات رونالدو الأخيرة في مانشستر يونايتد، وطلبه الرحيل من الإدارة، بدأت في تهديد مستقبله في عالم الساحرة المستديرة.
رونالدو في عامه الـ 37، ما زال يبحث عما يبحث عنه نجم شاب في بداية مسيرته، يريد المشاركة باستمرار، تسجيل الأهداف دون توقف وحصد كل الألقاب المتاحة.
رونالدو بأهدافه المستمرة في كل موسم، تصعب المهمة على كل المدربين الذين يحاولون إبقاء رونالدو على دكة البدلاء.
اقرأ أيضًا:
باريس سان جيرمان يتخلى عن نجمه.. "دوري المحترفين وجهة محتملة"
وعانى سولشاير في الموسم الماضي مع مانشستر يونايتد في الاستعانة برونالدو بشكل يتناسب مع سنه وقدرته على العطاء بدنيًا، حتى تسبب الأمر في إقالته بعد تردي النتائج.
رونالدو الذي يبحث عن ناد جديد حاليًا، لا يجد أبدًا من يقتنع بأنه سيكون منقذًا لفريقه، بل يخشى كل مدرب من الأزمات التي قد يتسبب بها لاعب بحجم رونالدو.
ويبدو أن رونالدو يخوض حربًا، لن يفوز بها، لأنه لن يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولن يعود كما كان قبل 10 سنوات.
اقرأ أيضا
تصرفات غير أخلاقية.. ميشيل يفضح ما حدث له في غرفة ملابس الهلال
