رد كيليان مبابي على نويل لو جريت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد أن أكد الأخير أن النجم الشاب، أراد اعتزال اللعب الدولي، بسبب تعرضه لانتقادات بعد مشاركته الباهتة ببطولة كأس الأمم الأوروبية.
وكان مبابي قد أهدر ركلة الترجيح الحاسمة التي تسببت في خروج المنتخب الفرنسي، من ثمن نهائي "يورو 2020" أمام سويسرا.
وتعد علاقة مبابي برئيس الاتحاد الفرنسي، ليست في أفضل حالها منذ الخلاف الذي جمع بينهما في العام الماضي، والذي كاد يتسبب في استبعاد كيليان من معسكر منتخب الديوك.
ورفض مبابي في وقت سابق، المشاركة في حملة دعائية خاصة برعاة المنتخب الفرنسي، وهو ما أثار غضب نويل لو جريت رئيس الاتحاد المحلي، وهاجم على أثرها مبابي.
رد مبابي على تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي بشأن رغبته في الاعتزال:
وقال مبابي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، ردا على رئيس الاتحاد الفرنسي: "نعم أخيرًا شرحت له قبل كل شيء، حيث أن الأمر يتعلق بالعنصرية ولا يتعلق بركلة الجزاء، لكنه اعتبر أنه لم تكن هناك عنصرية".
وجاء رد مبابي على خلفية تصريحات رئيس الاتحاد التي قال فيها، أن كيليان مبابي فكر في ترك مسيرته الدولية بعد أن أهدر ركلة الجزاء الحاسمة ضد سويسرا، وتم إقصاء فريقه في دور الـ16 من بطولة أوروبا وكان المهاجم محط الأنظار.
وصرح لو جريت أيضا، أن كيليان كان غاضبًا لأنه شعر أن الاتحاد لم يدعمه بشكل كافٍ بعد تلقي النقد، خاصة على الشبكات الاجتماعية.
وأوضح رئيس الاتحاد الفرنسي: "كيليان هو الفائز وكان محبطًا للغاية بعد التعادل مثلنا جميعًا".
ومن المتوقع أن يقود مبابي المنتخب الفرنسي، في نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر خلال شهر نوفمبر المقبل، بعد أن شارك في حصد الديوك للقب الثاني في النسخة الأخيرة في روسيا عام 2018.
اقرأ أيضا