كشف للمرة الأولى البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان، كواليس التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، موجها تحذيرا خطير لإدارة فريقه بعد تجديد عقد كيليان مبابي.
وغادر ليوناردو منصب المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، ليحل بدلا منه البرتغالي لويس كامبوس، الذي سيقود المشروع الرياضي الجديد لبطل فرنسا في السنوات المقبلة.
وغادر ليوناردو منصبه في باريس سان جيرمان، بناء على توصيه من كيليان مبابي هداف الفريق الباريسي، الذي اشترط عند تجديد عقده، تغيير القيادات الرياضية في النادي، من آجل الاستمرار.
وجدد مبابي عقده مع باريس سان جيرمان حتى صيف عام 2025، بعد مفاوضات استمرت طويلا بين الطرفين نظير 56 مليون يورو سنويا.
ويعد ليوناردو الشريك الأساسي لناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، في إعداد المشروع الرياضي لبطل فرنسا طوال السنوات الماضية، وخاصة بعد التعاقد مع نيمار جونيور، وأخيرا الموسم الماضي ليونيل ميسي.
كواليس تعاقد باريس سان جيرمان مع ميسي:
وقال ليوناردو في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "عندما أقوم بتقييم مسيرتي مع باريس سان جيرمان ، فهي نهائي دوري الأبطال وتحقيق الدوري والكأس بفرنسا والتوقيع مع ليونيل ميسي".
وتابع بشأن التعاقد مع ميسي: "التوقيع مع ليونيل ميسي لم يكن مُتوقعاً ، شاركتُ بالانتقال الوحيد لميسي بمسيرته، بكرة القدم هناك مارادونا و بيليه وميسي فقط".
ورد بشأن كواليس التعاقد مع ميسي: "لقد فكرنا في ذلك كثيرا.. نعم كانت لدينا محادثات كثيرة حول الأمر، لكن ميسي لم يكن يفكر أبدا في مغادرة برشلونة".
هل مبابي سبب رحيل ليوناردو عن باريس سان جيرمان:
وأوضح ليوناردو بشأن مغادرته النادي الباريسي: "رحيلي شرط تجديد عقد مبابي، لم يخبروني بذلك، لكن الاحتفاظ بلاعب مثله وفرنسي، مهم لباريس والدوري الفرنسي".
وواصل: " باريس سان جيرمان فريق تنافسي للغاية بدوري الأبطال، وصلنا لنهائي دوري الأبطال وخسرنا بكرامة أمام بايرن ميونخ ثم خرجنا أمام مان سيتي، باريس سان جيرمان أحرز تقدم كبير يُمكنك النظر لصيف 2021".
واستطرد بشأن تجديد عقد مبابي: "إذا دفعت مبلغ كبير للاعب ثم ساءت الأمور سيكون الوضع مُعقداً، خصوصاً أن الوقت حالياً ليس مُناسباً لعمليات البيع، لا أحد يستطيع الشراء".
وأتم قائلا: "باريس سان جيرمان يُخاطر بالاستثمارات، وهناك مخاوف من ذلك لكن هذا يحصل بجميع الأندية".
اقرأ أيضا
نجم برشلونة يجبر زيدان على تدريب باريس سان جيرمان .. أين الحقيقة؟