قضية حمد الله.. إعلامي يلمح إلى "الصلح" بين النصر والاتحاد!

ألمح أحد الإعلاميين الرياضيين، اليوم الأربعاء، إلى إمكانية توصل كل من النصر والاتحاد إلى الصلح في قضية المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله.

عبد الرزاق حمد الله، البالغ من العمر 31 عامًا، ارتدى قميص الاتحاد في يناير 2022، بعدما فسخ النصر، عقد المهاجم المغربي في نوفمبر 2021، بسبب خلافات شخصية بين الطرفين، وصلت إلى مطالبة بعضهما البعض بـ20 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي.

إعلامي يلمح إلى الصلح بين النصر والاتحاد في قضية حمد الله

واشتكى النصر، الاتحاد وحمد الله، بسبب دخولهما معًا في مفاوضات غير قانونية، ما أصبح يعرف إعلاميًا بـ"قضية التسجيلات الصوتية".

وأثار الإعلامي سعود الصرامي، الجدل الواسع عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بعدما ألمح إلى مصالحة بين النصر والاتحاد في قضية حمد الله، حيث كتب: "المفاوضات السرية لإنهاء قضية الهداف العربي الكبير، أكثر مصداقية من الأخبار المسربة".

وتفاعل عدد من جماهير الشارع الرياضي السعودي مع تغريدة الإعلامي سعود الصرامي، إذ ظهر البعض يؤيد إنهاء الخلاف بين الطرفين بعيدًا عن المحاكم الرياضية، فيما كان القطاع الأكبر يميل إلى اختيار اللجوء إلى القضاء، من أجل الفصل بين النصر والاتحاد.

ماذا حدث بين النصر والاتحاد في قضية حمد الله؟

قدم النصر، بحسب بيان رسمي، شكوى في لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ضد الاتحاد، حيث اختص طرفين، هما حامد البلوي وعبد الرزاق حمد الله، موضحًا أنه يمتلك أدلة، تدينهما في مفاوضات انتقال المهاجم المغربي إلى الاتحاد.

الأدلة التي يمتلكها النصر على حد قول البيان الرسمي، عبارة عن "تسجيلات صوتية"، من المفترض أنها تتضمن مفاوضات غير قانونية بين الاتحاد وحمد الله، إبان فترة المهاجم المغربي مع نادي العاصمة الرياض.

إلى جانب الشكوى المقدمة في لجنة الاحتراف، يقاضي النصر، حمد الله، في "فيفا"، في قضية منفصلة، تخص العلاقة التعاقدية بين الطرفين قبل إنهائها في نوفمبر 2021.

وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم، طلب من فيفا، دمج القضيتين معًا، حتى يتحول الأمر إلى نزاع دولي، بين حمد الله، النصر والاتحاد.