اقتربت لحظات نهاية مسيرة النجم المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي، بعد فشل المفاوضات بين الطرفين لتجديد التعاقد بينهما الذي ينتهي في صيف عام 2023.
وكان محمد صلاح قد أعلن قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، استمراره رسميا الموسم المقب مع الريدز، وعدم الرحيل لأي فريق أخر.
وينتهي تعاقد محمد صلاح، مع ليفربول في نهاية الموسم المقبل، حيث فشلت حتى الأن جميع جلسات التفاوض التي تجمع النجم المصري مع إدارة الريدز من أجل التجديد.
ويرغب محمد صلاح في الحصول على 450 ألف جنية إسترليني أسبوعيًا، وهو ما يرفضه ليفربول، بسبب قواعد النادي الداخلية المتعلقة بحد الأجور.
ودخل رامي عباس وكيل أعمال محمد صلاح خلال الفترة الماضية، في خلاف مع يورجن كلوب، بسبب سخريته من تصريحات الأخير بعد قول بأن أمر التجديد بات في أيدي صلاح وأن النادي قدم كل شيء بحسب قدراته المالية.
وكان محمد صلاح، قد انتقل إلى ليفربول في صيف عام 2017، قادما من روما الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها وقتها 40 مليون يورو.
محمد صلاح إلى برشلونة في حديث سري مع زملائه:
كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن محمد صلاح أخبر البيئة المحيطة به، أنه ينوي مغادرة ليفربول والانتقال لبرشلونة، بعد نهاية عقده مع الريدز.
وأوضحت أن محمد صلاح أكد لأصدقائه إنه كان مستعدا للتجديد مع ليفربول، قبل أن يتلقى عرضا للانتقال إلى برشلونة مجانا في صيف عام 2023.
وأكدت أن العرض الشفهي الذي حصل عليه محمد صلاح من برشلونة، كان السبب الرئيسي وراء تأجيل مفاوضاته لتجديد عقده مع ليفربول.
وأشارت إلى أن برشلونة وعد محمد صلاح بالتعاقد معه في صفقة انتقال حر، عقب نهاية عقده مع ليفربول، بالإضافة لمنحه راتب سنوي كبير يتناسب مع مطالبه المالية التي كان سيجدد بها عقده مع الريدز.
ويأتي هذا التقرير بالتوافق مع أكدته صحيفة "ذا أتليتك" البريطانية، أن محمد صلاح قرر بالفعل مغادرة ليفربول عقب نهاية عقده، بسبب شعوره بعدم التقدير من إدارة وصيف بطل الدوري الإنجليزي.
سبب الأزمة بين محمد صلاح وإدارة ليفربول:
أوضحت صحيفة "ذا أتليتك" البريطانية، أن ليفربول عرض على محمد صلاح زيادة قدرها 15% فقط في راتبه، وهو ما جعل اللاعب يشعر بأنه لا يقدر بحجم مكانته في الكرة العالمية.
وأشارت إلى أن مدة التعاقد لا تمثل أي أزمة بالنسبة للهداف المصري، حيث أنه مستعد للتجديد لمدة عامين، إذا كان الاتفاق المالي مناسبات.
اقرأ أيضا