عرض أحد أهداف نادي الشباب، خدماته، بحسب آخر المستجدات الصحفية الواردة، صباح اليوم السبت، على الاتحاد، من أجل ارتداء قميص الفريق الأول لكرة القدم به، صيف 2022.
الشباب يسعى في صيف 2022، إلى تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، مع الرئيس خالد البلطان، بهدف العودة إلى المنافسة محليًا على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بجانب الرغبة في استمرار حلم الحصول على لقب دوري أبطال آسيا 2022، بعد التأهل إلى ثمن النهائي.
أما الاتحاد، يأمل أن يحصد لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين 2021-2022، أولًا، قبل أن يحسن من قوام الفريق الأول لكرة القدم، مع العودة إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا، في نسخة 2023.
هدف الشباب "البرتغالي" يعرض نفسه على الاتحاد.. ويطلب 42 مليونا
وأشار الإعلامي عناد الرشيد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إلى أن كلًا من الشباب والاتحاد، يعملان على حسم صفقة النجم البرتغالي "تشيكا"، بعدما أصبح حرًا، إثر نهاية العقد مع نادي ليل الفرنسي.
وأوضح أن الشباب قدم أول عروضه الرسمية إلى تشيكا، ما تم رفضه.
وشدد على أن عرض الشباب كان عبارة عن راتب سنوي يقدر بـ3.25 مليون يورو، لمدة 4 مواسم، لكن اللاعب صاحب الـ27 عامًا، رفضه لسببين، أولهما رغبته في اللعب مع نادٍ جماهيري، وآخرهما اعتراضه على مدة العقد في عرض خالد البلطان.
وأضاف أن وكيل أعمال النجم البرتغالي تشيكا، عرض خدماته على مجلس إدارة الاتحاد.
وذكر أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، رد بالتأجيل، بسبب المباريات الثلاث المتبقية في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ضد كل من الطائي، الاتفاق والباطن، على الترتيب.
ويطلب تشيكا من الاتحاد، الحصول على راتب سنوي يقدر بـ3.5 مليون يورو، أي 14 مليون ريال سعودي في السنة الواحدة، مع عقد يمتد إلى صيف 2025، ما يعني الحصول إجمالًا على 42 مليون ريال على 3 سنوات.
موسم تشيكا مع ليل في 2022-2021، كان جيدًا، بالنظر إلى المشاركة في 31 مباراة في كل المسابقات الرسمية، سجل خلالها 4 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة فقط.
يذكر أن تشيكا، نجم برتغالي، يشارك في خط الوسط، الدفاعي والهجومي، كما تبلغ قيمة صاحب الـ27 عامًا، 9 مليون يورو، وفق موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وانتهى عقد تشيكا مع ليل الفرنسي، صيف 2022، بينما خاض عبر مسيرته الطويلة مع كرة القدم، تجارب عدة، أبرزها مع ديجون الفرنسي وسبورتينج براجا البرتغالي.
اقرأ أيضا
أسرع حمراء في التاريخ.. وهل استحق الرائد ضربة جزاء أمام الشباب؟