كشف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، عن سر القرار الذي صدر ضده بالإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي، لمدة عام كامل.
وأصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية المصرية، قرارًا بإيقاف مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عن أي نشاط رياضي، لمدة عام كامل، على هامش هجومه على أحمد أحمد، رئيس "كاف".
واعتبر مرتضى في تصريحات للموقع الرسمي للزمالك، أن قرار إيقافه يأتي في إطار المؤامرة ضد ناديه.
وأضاف رئيس الزمالك: "الجميع بدأ يشعر بأن القلعة البيضاء يديرها رجل قوي، وذلك بعد أن قمت بالاتصال بمعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، الذي أصدر قرارًا تاريخيًا بإيقاف مباراة الفريق أمام القادسية الكويتي، وعدم استكمالها إلا بإدخال السفير المصري ورئيس البعثة، إلى الملعب، بعد المضايقات التي تعرضوا لها".
وأعلن مرتضى منصور، عن عقد جمعية عمومية طارئة، غدًا الأحد، للرد على قرار إيقافه، وحسم مسألة الانسحاب من بطولة الكونفدرالية المقبلة من عدمها، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفي هام، يوم الإثنين.
وفي ختام كلمته، أعرب مرتضى، عن سعادته بالمعركة الجديدة ضده، بقوله: "كنت فاضي وعايز أي حاجة تشغلني".
جدير بالذكر أن تركي آل الشيخ، أصدر قرارًا بإيقاف مباراة الزمالك والقادسية الكويتي، التي أقيمت في أرض الأخير، بعد مرور 10 دقائق فقط من بدايتها، ضمن منافسات إياب دور الـ32 من بطولة كأس الشيخ زايد للأندية العربية، مشددًا على عدم استكمالها إلا بعد السماح بإدخال السفير المصري، ورئيس بعثة الفريق الأبيض، إلى المقصورة الرئيسية.
اقرأ أيضا