كشف جراح الظفيري، وكيل أعمال فهد المولد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، عن كواليس المادة التي تناولها اللاعب، وتسببت في إيقافه.
وأعلنت لجنة الرقابة على المنشطات، عن إيقاف فهد المولد، لمدة 18 شهرًا، بداعي تناول مادة محظورة، ليتم حرمان اللاعب من ممارسة كرة القدم، سواءً مع الاتحاد أو منتخب السعودية الأول.
وذكر الظفيري، خلال تصريحات لبرنامج "كورة"، أن المادة التي تناولها اللاعب، هي مادة مدرة للبول، وليست مادة منشطة، ويستخدمها بعض اللاعبين لإخفاء مواد منشطة، إلا أن نسبة المادة في جسم اللاعب لا تخفي أي شيء، مبينًا أن التحليل القادم من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا"، يؤكد أن نسبة المادة في جسم اللاعب بسيطة، وأن التحاليل لم تثبت تعاطي اللاعب لأي مادة منشطة أخرى.
وأضاف "فهد المولد كان مريضًا، وإبان خوض الاتحاد مباراتين أمام التعاون في القصيم، الأولى في الدوري السعودي والثانية في كأس الملك، دخل اللاعب المستشفى يوم سفر البعثة إلى القصيم، وحاول المولد إقناع الطبيب بعدم إعطائه أي مادة محظورة، كون اللاعب تعرض لعقوبة الإيقاف مسبقًا".
وتابع الظفيري "قام الطبيب بإعطاء المولد بعض الأدوية، وأخبره أنها مادة طبيعية ستساهم في تخفيض ضغط الدم، الذي كان مرتفعًا عند اللاعب، وبعد إعلان إيقاف المولد، ظل اللاعب يومًا ونصف، يراجع كيف تناول تلك المادة".
وعن عدم إخبار المولد لطبيب الاتحاد بالمادة المحظورة التي تناولها بعد دخوله المستشفى، قال الظفيري "عندما تعرض اللاعب للتعب، غابت عنه أشياء كثيرة، ولم يستطع التواصل مع طبيب النادي بعد دخول المستشفى، ولكن بعد الخروج، تواصل المولد مع طبيب النادي، وأخبره أن الطبيب أعطاه وصفة بانادول ودواء آخر".
وأضاف "إذا تم قبول الاستئناف وخففت العقوبة ضد المولد، من حق اللجنة الدولية "وادا" الطعن على التخفيف وزيادة العقوبة أو إقرارها كما كانت".
ونوه الظفيري بأن العقوبة تمنع المولد من دخول نادي الاتحاد أو حتى التدريب منفردًا، إلا أنه يتم تجهيز برنامج للاعب في فرنسا.
اقرأ أيضا
رسميا| إيقاف فهد المولد.. 3 مفاجآت تصدم الشارع الرياضي السعودي