تقرير| سامي الجابر "الرئيس المنتظر".. 3 أسباب تقربه من "العرش الآسيوي"

تاريخ النشر: 28/09/2018
2711
منذ 5 سنوات
تقرير| سامي الجابر "الرئيس المنتظر".. 3 أسباب تقربه من "العرش الآسيوي"

تقدم سامي الجابر، أسطورة نادي الهلال ومنتخب السعودية السابق، بملف الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في عام 2019.

وأعلن الجابر، في تصريحات صحفية، بعد إعفاءه من منصبه كرئيس لنادي الهلال، أن معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، يحضر له منصب دولي كبير.

ويحظى الجابر، البالغ من العمر 45 سنة، بدعم كافة القيادات في المملكة العربية السعودية، للفوز بهذا المنصب القاري، كما يملك ثقة المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، نظرًا للخبرات الكبيرة، والمؤهلات العالية، التي يملكها.

ويرصد "سعودي. كوم"، العديد من العوامل، التي تجعل سامي الجابر، الأقرب للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم..

* المسيرة الاحترافية:

بدأ سامي الجابر، رحلته الاحترافية مع نادي الهلال، في عام 1989، حيث نجح في تسجيل 177 هدفًا بقميص الزعيم، حتى موعد اعتزاله في 2007.

وفي 22 أغسطس 2000، وافق الفريق الإنجليزي وولفرهامبتون واندررز، على شروط توقيع الجابر، بعد أن أثار إعجاب رئيس النادي وولف كولين، في الاختبارات الأولية.

وكانت الصفقة عبارة عن فترة إعارة مدتها خمسة أشهر، مع خيار الشراء مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني، مما جعله أول لاعب سعودي يلعب في إنجلترا.

ونظرًا لرغبة الهلال، في استعادة الجابر، وتعرض اللاعب نفسه لظروف خاصة، عاد مرة أخرى إلى المملكة، لينهي رحلته الاحترافية في الملاعب الإنجليزية.

أما مع المنتخب السعودي، فقد شارك الجابر، في أربع بطولات كأس العالم، في أعوام 1994 و 1998 و 2002 و2006، وخاض 163 مباراة دولية، ليأتي في المرتبة الثانية بعدد الظهور الدولي بقميص الأخضر، بعد محمد الدعيع.

* الحياة الإدارية والفنية:

وبعد اعتزاله اللعب، خاض سامي الجابر، العديد من التجارب الفنية والإدارية، فقد عمل كمدرب مساعد في نادي أوكسير الفرنسي، حتى أصبح الرجل الأول على رأس الأجهزة الفنية في فرق الهلال والشباب والوحدة الإماراتي.

وبعيدًا عن التدريب، تولى الجابر، العديد من المناصب، منها كعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضو في لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، ورئيس نادي الهلال.

* المؤهلات الشخصية:

ويُعد سامي الجابر، شخصية ذو إمكانيات ومؤهلات تعليمية كبرى، فهو حاصل على الماجستير في تخصص الإدارة الرياضية، بالإضافة إلى اجتيازه دورات التدريب والإدارة والتسويق، من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا.

يتقن سامي الجابر، سبع لغات عالمية؛ وهي "العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، واليابانية"، الأمر الذي يجعله قادرًا على التواصل مع مختلف الثقافات ليس في القارة الآسيوية فقط، ولكن في العالم أجمع.

وبناءً على كل ما سبق، يتضح أن مؤهلات سامي الجابر، تتخطى المستطيل الأخضر، لتصل إلى الإدارة والثقافة، الأمر الذي يجعله الأقرب لرئاسة الاتحاد الآسيوي.

حمل تطبيق سعودي الآن