كشف "البطل السري" في قضية حمد الله.. ومتى قرر رئيس النصر الانتقام

لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على "التسريبات الصوتية"، في قضية النصر، ضد نادي الاتحاد، والمهاجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله.

وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، انضم إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2022"، بعد فسخ إدارة النصر "عقده"، بشكل رسمي.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع صوتي "مزعوم" بين حمد الله، وحامد البلوي، المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.

ويتضمن المقطع الصوتي "المتداول"، حديث بين حمد الله والبلوي - فسره البعض أنه تحريض -، قبل يوم من لقاء النصر والاتحاد، في الدور الأول من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والذي خسره العالمي، بهدف مقابل ثلاثة.

ومن ناحيتها، خرجت تأكيدات إعلامية، بأن هذا المقطع الصوتي "مفبرك"، ويهدف إلى إشعال الأزمة، وتصعيد الخلافات بين النصر والاتحاد.

* مفاجآت في "قضية حمد الله"..

وفي هذا السياق، كشف الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، عن مفاجآت من العيار الثقيل، بشأن قضية حمد الله، بين النصر والاتحاد.

وأوضح الصرامي في تصريحات تلفزيونية، أن هُناك شخصيتين "نصراوية واتحادية" كبيرتين، قريبة من قلعتي العالمي والعميد؛ هي من تساهم في الصفقات بين الناديين.

وأشار الإعلامي الرياضي، إلى أن هاتين الشخصيتين، لعبتا دورًا كبيرًا، في انتقال الثنائي عمر هوساوي وعبدالعزيز الجبرين، من النصر إلى الاتحاد، بشكل مجاني.

وأضاف: "الشخصيتان الكبيرتان، اقترحتا على مسؤولين في الناديين، أن ينتقل حمد الله إلى العميد، دون أن يكون هناك تفاوض مباشر، بين الإداراتين".

والوليد المهيدب، مسؤول الإعلام بنادي النصر، كان قد نفى في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، تفاوض إدارة العالمي، مع الاتحاد، بشأن صفقة النجم المغربي، محذرًا من ترديد مثل هذه الشائعات.

وشدد سعود الصرامي، على أن مسلي آل معمر، رئيس مجلس إدارة النصر، لم يشعر في البداية، بالحزن من انتقال حمد الله، إلى الاتحاد.

واختتم الصرامي تصريحاته؛ بالقول: "ولكن.. عندما شاهد آل معمر، عبدالرزاق حمد الله يتألق مع الاتحاد، وقتها قرر تصعيد القضية ضد اللاعب والاتحاد".