"صفقة الموسم".. فرصة ذهبية أمام النصر لضم قاهر ميسي ورونالدو

كثف مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، من عمله؛ لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2022-2023.

ويُعاني النصر، من تراجع كبير في النتائج، خلال الموسم الرياضي الحالي، حيث ودع المنافسة على جميع البطولات، مع احتلال المركز الثالث، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 48 نقطة.

ومن أجل العودة للمنافسة على البطولات، من جديد، رصدت الإدارة النصراوية، عدد من الصفقات الكبرى؛ خاصة في مركز حراسة المرمى.

وعلى رأس اللاعبين التي قدمت إدارة نادي النصر، عروضًا رسمية للتعاقد معهم، لتدعيم حراسة المرمى؛ هم:

- المصري محمد أبو جبل "الزمالك المصري".

- المصري محمد الشناوي "الأهلي القاهري".

- الكولومبي دافيد أوسبينا "نابولي الإيطالي".

- المقدوني ستول ديميتريفسكي "رايو فاليكانو الإسباني".

وصفقة أبو جبل، البالغ من العمر 32 سنة، كانت الأقرب إلى العالمي، إلا أن آل معمر، تراجع عن إتمامها بشكل رسمي؛ بسبب اعتراض الجماهير.

بينما يواجه مجلس إدارة النصر، صعوبة في التوصل إلى اتفاق مع الثلاثي الشناوي وأوسبينا وديميتريفسكي؛ سواء بسبب اللاعبين أنفسهم، أو طلبات أنديتهم المالية.

* فرصة ذهبية في الميركاتو..

وفي ظل بحث إدارة النصر، عن حارس عالمي، لضمه إلى صفوف الفريق، سنحت أمام آل معمر، فرصة ذهبية في الميركاتو.

وخلال الساعات القليلة الماضية، توصل نادي فلامنجو البرازيلي، إلى اتفاق مع الحارس الدولي سانتوس، نجم نادي أتلتيكو بارانينسي، للانضمام إلى الفريق، في الميركاتو الصيفي القادم.

وانضمام سانتوس، إلى فلامنجو، يؤكد التقارير الصحفية التي أعلنت في اليومين الماضيين، رحيل الحارس دييغو ألفيش، عن الفريق، بعد نهاية عقده، في يونيو القادم.

وألفيش الذي لعب في العملاق الإسباني فالنسيا، لمدة 6 سنوات كاملة، وتصدى لعديد الركلات الجزائية من الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، كان يحظى باهتمام سابق، من نادي النصر، والذي قد يلجأ إليه مجددًا، في حال فشله في ضم أي من الأسماء السابقة.